الأربعاء، 6 يوليو 2011

’’ بل / يُرمم أحلامنا !



ܓܨ
" أمل " أن تَنامَ ليلاً صُبحهُ : الجنان , وَ البحث عن صاحبٍ يُصاحب!
وكم تأنس بشئ ما و مع مرورَ الوقت تفتقدهَ !
خدعونا بطرق العلاج , و فواصل إعلانية بل وصلت للإزعاج ..
وكم قال حكيم لي : يا بُني الوقاية خيرٌ من العلاج ..
حينها صمتُ لكن ليس برهة
إنما أوقات ,,
فماذا يا حكيم الفعل إن زارنا الداء , أنسيتَ الأبتلاء ؟!
ܓܨ
قصةُ ابتلاء بأمراض قلبية وافتقادَ لـ
استمتاع بالتطهير , و فترات النقاهةَ , و الجو الذي فُطر عليه المرء
ولا أقصدُ إلا ماقصد المُعلمَ الأمي حين قال كُل مولود وُلد على الفطرة ..
فيالهنائه ذاك المولود حيث لو كُنا مكانه , لكنها أقدارنا
ظروفنا , طريقنا
وحين تَلتف بنا الحوادث و النائبات نتذكرُ شيئاً
وهو أننا "بَ ش َ ر"
نَعقدُ أمالاً , ونسافر بها أميالاً , تتبعنا أجيالٌ
نُعاني سويا جفاف الحياة
و سببها أين منا الـــ
" أستغفار " و عَلامَ نعقد ما نُريده و لم نتسلح به!
ܓܨ
* ان تحل بينكَ وبينهَ تفتقدَه هوَ وتفتقدُ لكل شيء يذكرك بهَ" الأستغفار "
وتعود للحرمان , وتعاودك الأزمات ..
وجاري البحث لكن ..

* وأي حلم ..؟!
حُلم بالأطمئنان , راحة البال , عيش السعداء
أن يمر اليوم بلا جُرم , بلا اقتراف أثم , ولو سوء ظن ..
أن نُخطئ و لا نَعود لذاكَ مَكروه
وليت لا نعود :’’
وكُل دقيقة من أعمارنا { أنفاس لا تعود }
و

ܓܨ
فالأمل المَنشود بماصبرَ به الربَ المَعبود "كُل بني ءادم خطاء"
عذراً > " وخير الخطائين التوابون "
ܓܨ
وسبحانه حين قال :"وقلت استغفروا رَبكم إِنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرَاراً"
يا الله تصعد معها الأنفاس , وتشفق العيون بدمعها
وَ ماضاقت إلا فرجت , وما ابتليت إلا لـــ
~ عظم ذنب فحرمت خيراً
~ إيماناً فاحتساباً لدارِ غداً
وبكلا الحالتين عاصي و مطيع استيقظت عقولنا على الأمل , ونامت بالكوابيس ..
فما أجملها من أحرف مُتناثرة " أَ سْ تَ غْ فِ رّ"
تَجمعت لتُعني الكثيرَ فالكثير ,,
فَــــــــ

0 التعليقات:

إرسال تعليق