الاثنين، 18 يونيو 2012

على الهادي الماشي




أن يختفي المُحببون , وَ يُنغصك المقربون , و يستفزك الأخ , و تتلقى الضرب المهين - الذي يكون رقيقا في أماكن ممنوعة الاقتراب - و تُخبر من لا تريد إخباره غصبًا أو لجوءًا ..
ويُبتر حديثك فتُكذَّب , و يُكسر شيئك أو أشيائك و لربما كُلكَّ مع بعض ممن حولك ..
تتجمع المصائب , و تكتظ العين بالسواد مُكحلة بهالة كبيرة مُحددة تفاصيل مُتشابكة ..
فهي مصنع الدمع , و شركة و شاهدة على ماترى و تواجه ..
وبينما الحال كذلك صارعتني ابتسامة .. معها جملة كانت تضايقني دوما حين تخرج من فمِ أختي قائلة :" يا ذكية أغضبي عن كل شئ إلا الطعام والمال " .. ما أعظمكِ من حكيمة مصلحجية ..
لكنكِ أصبتِ .. فكم من مُغرقات بالدموع أنهارا ترثي حالها و ظالمها لا يراها لاهيا غير أبهًا .. فما أصابها لن يعود فهل يُرضيها ضَعف بصرها الذي تفقده ليُضاعف ألمها !
و كم من ساخطة تصرخ و ما أصابها إلا صداع بضجيج نفسها !
وها أنا اليوم كالطفل المُدلل يرمي الطعام كي تجري وراءه العائلة كلها لتلقم فاه غصبًا من الحب ... لكن لم أعِ بعد أنني كُلما كبرت كُلما كَبرت الهموم معي و كأننا ندرس سويا والغيرة بيننا مُرة ..!
فغضبي عن الطعام أعطاني لقب المُعقدة , الغريبة ..إلخ , فبديلا من التلقيم أصبح التلقين ..
تلقين درس " خذ الظلم و اصمت و كُل و ابتسم و أرنا النواجز والضاحكتان و إلا يُضاعف كلما شئت .. و أظن أظهر معهم ضرس العقل الذي أصابته السوسة قبل أن يخرج .... "
لعل الأبوة و الأمومة الطاغية و الأخوة المتوفرة في هذا الزمن جعلت الكثيرات يتطلعن لنصف كلمة رقيقة .. حنونة , صادقة ... عفوًا أو غير صادقة
ففاقد الشئ لا يعطيه و قد يراه مع غيره ولو بالقليل نهرا و إن كان مغشوشا
إنها الحاجة للخلوة مع غريب يعلم فنقص عليه فيستمع وينصت بشوق عابثا لمُحاولة التخفيف عنا
و هكذا
ننتظر الإنصاف و نحن على قيدِ الحياة , و لا يظلم ربك أحدا
[]
على الهادي الماشي / بوح الروح

 05 - 06 - 2012, 10:58 PM

سألوني مرارا لم الكتابات الحزينة ؟
جاوبتهم لومو الحزن الذي يكتب
هذا هو حال الصمت يكبت و يكبت ويكبت حتى
الانطلاقة ، فذا خرجت الحروف فإنها صادقة
لا أعرف النقش بلا هوية
لابد من قضية
شخصية عفوية أو رسمية قومية ، أقصها بحروف تحاكي الموقف بدلا من الندم و التأفف ...
الصفحة بيضاء تسمع بلا عتاب ، ترى بلا جدال ، إن أردتها هناك تغلق على نفسها تكتم الأسرار ، و إن رسمتها هنا باحت بفيضان الأنهار ...
لا تعرف الكذب حين نقل الأخبار
لا ضالة أو مضللة
حتى و إن سخر الفصحاء و غالطني النبهاء " تعجبنا مقالاتك و إن كان غالبها مبهم نحسه ولانفهمه "
فتكفيني ابتسامتي : هذا ما أريده كفاكم فهما و أشعروا ولو لمرة واحدة ....
/
بوح الروح
 
:
نحتاج صبر لنتعلم الصبر
/
بوح الروح



أمممم حالة ملل / تراكمات أعمال / دراسة :@
فوضى > ألقيت القبض عليها و قررت القيام بحملة نظافة لجهازي العزيز
فسطح المكتب عبارة عن مليون حبة أرز تصارع الواحدة الأخرى كي تفسح لها مكانًا , و بالنهاية محدثتكم - والتي هي أنا - تجد عناءًا مهيبًا في استزراع مجلد أخر أو البحث عن مجلد سابق ..
قررت أنا أن أنهي ذلك التكدس و جعله أخر روقان , نظمته ورتبته و غسلته ثم حان دور نشره ^^
سطح المكتب سابقًا /
شاهدن الصورة
7
7
7
عيب قلنا مثل الأرز , خليكم بحالكم
المهم حاليا كيف أصبحت
7
7
7
7
7

/
ياسلام على الهدوء
ما أحلى النظافة
اللهم لا حسد
:
هدية صباحية /
لتحميل الخلفية وغيرها من اختياري المتواضع

:

:

:

:
تضعن المجلدات والملفات على المربعات المخصصة لها , لا تلوثو المكان ^^"
هيا قمن بدوريات وحملات على السريع لإراحة الأعصاب ..
/
جزى الله مصممات الخلفيات
:
/
بوح الروح

سورية يا
ثورة عقيدة ، لا تهتزي حتما النصر قادم، فاستعدي و قدمي له أغلى ما تملكين فإنه يستحق
ياشام
لوثوكي بالمسلسلات المدبلجة بصوتك ، و فشلو في حماية فيلم أكشن واضح ليتحول إلى مسرحية جمهورها شبيح ثم إلى بطل منتصر نهاية محتومة ..... لكن بعد سقوط مليون شهيد لتكتمل الدراما
يا عرب
قضايا أخوانكم أنصروها فدوركم قادم، فلسطين سوريا من التالي ....؟!
يا الله ما لنا غيرك يالله
أجمل نداء سمعته أذني ، لأغرز طعنة آنات معها
" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"
/
بوح الروح : شيماء مأمون

16 - 06 - 2012, 02:30 AM

قيل : الوحدة عبادة ، قلت : و الخلوة وقت التقاط الأنفاس و نزاهة روح
/
بوح الروح : شيماء مأمون
 16 - 06 - 2012, 02:21 AM