سيري يا أدمُعي كالسيل ولا تقفي و ان انتهيت فاليكِ بالمداد ..
دعونا للحرية فصرنا جنودا وفرساناً تثور ..
قلنا دعونا نكفكف دموعنا لكن ..
عاودتنا الجروح ولاحقنا عدونا الداخلي بالويل والثبور ..
عدوا كان أخا ولربما حسبناه كذلكَ ..
بمنطق الخبز و الملح ..
وبفلسفةِ ابن البلدِ ..
فاختلط الحابل بالنابل وتاهت العقول عن حقائق الأمور ..
حين .. حين تهان نفساً فتهيم على وجهها وتقول انه كتاب ومقدور ..
فتستسلم راضخة لمن سلبها أمنها و أمانها ..
فتبا وتب لمن ظن أن ربه غافل عما يعمل الظالمون ..
فتبا وتب لمن طغى واستكبر ..
قلنا مُبارك السبب .. فرحل ومازلت تهدم الديور ..
ومازل في شعبنا غير مُبارك ..
لم يتخلق ولم يتربى فليرحل و ألا سيسقط في جهنم والسعير ..
فإنه حتم مصير .. لكل جبان .. عاش على أرضنا ..
وحان الآوان لتقطع يده ..
وحان الآوان أن تزال تكممة الأفواه ..
عش يا عمي ولتهنأ وحقك مع رب العباد ..
فعاجلا أو أجلا سيرد لهم الأمتهان ..
وبعزة نفسك ارفع رأسك ..
ومقولة نَم مظلوما ولا تنم ظالم .. تغيرت ..
فالعدل صفة ربك ..
وأبدا ما أجاز وضع الظلم بين خلائفه في أرضه ..
فاهني بطيب عيش وغدا لك مستقر في الجنان ..
كُتب في تمام الساعة الرابعة عصر الثلاثاء الموافق 15-2-2011
الحدث / بعد وقائع ثورة يناير .. وسقوط النظام واختفاء الشرطة ..
ومعه الأمن و الأمان ..
وقد مُنع الجيش المصري من دخول سيناء على حسب إتفاقية السلام مع اسرائيل ..
ومن ثم غاب الأمن فيها ..
وتم حرق أقسام الشرطة بمن فيه حرقا تاما .. فقتل عشرة ضحايا و خمسين جريحاً
ودخول أفرادا من بدوا سيناء على عمي الحبيب بالأسلحة وتحت التهديد نهبوا سيارته وكافة تراخيصه وهويته ..
ولهذا كتبت بدمعي
فالى الله المشتكى ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق