صَبَاحٍ مُشرقٍ ..
نورٌ تَسللَ من بين ستائرَ حتى هوى عَلى جفنٍ , فهام ذاك الجفن لينفتحَ على مصراعيهِ مُخرجاً ناظريهِ ليتمعنَ الموقعَ بعنايةٍ يملأها تَرقبٌ كبير ..
آواه ..
لأولِ مرةٍ أصحو باكراً ..
أيا أشعة لم تناثرتِ الآن فلم يأن الآوان بعد ..
مازال الكل نائماً ..
نفضتُ عنّيَّ غطائيّ السميكَ فلقد كانت الأمسية قارصة البرودة ..
يا الله ..
على الرغم من ذلك فلقد كانت أجملَ ليلة في حياتي ..
تراجعتُ تحت غطائي ..
آوه !
يا لروعة الأحاسيس المبهجة .. حين يلتف الصحب حولكَ .. حين يقترب الغريب منكَ ..حين تشدو لك العصافير نغما و طرباً ..
نعم , فهذا الحين حيني ..
فهذا الوقت ربيعي ..
فهذا اليومُ ليلة عمري ..
ومن بمثلِ حظِ عروسٍ تتزينُ .. ينتظرها فارس بشوقٍ مفرطٍ ..
وعلى الرغم من ضجيج قد ملأ أرجاء منزلنا الذي لم يعتد سوى الهدوء الرخيم ..
إلا أن هذا ما كنتُ أحلم به مُنذ صباي..
حيثُ لعبتنا المفضلة مع أولادِ حارتنا لتمثيل دور الأبِ والأمِ لنجمع شتاتِ ألمٍ فرقهم فلم يلبث حتى فرقنا ..
وجاءَ الأمسُ محققاً لدورٍ قد لعبناه فبات قيد التنفيذ ..
هاه! صوت أمي ..
لابد لي من النهوض ..
أمي ! أمي أمي !
هل كانت أمسية الأمس حُلماً .. لا لا بل حدث ..
و آآسفاه بالفعلِ هي كذلك ..
أيا روحاً باتت تشتهي .. لتصحو مع نهارها ينجلي مع ليلها ما ينجلي ..
تروي يانفسُ , فرباط زمامِ أموركِ صبرُ ..
ابدا ماجازَ للحلِ أن يُرمم بالعجلِ ..
ومِنَ العجلةِ أن أواري حياتي وما فيها ..
عجباً !
ألا يانفس تعالى .. يانفس تعالي هنا احتاجكِ في ضمة .. ضمة تزيل هماً قد وصل به الحد الى عنان السماءِ ..
ليخرج عن صمتهِ المُحزنِ .. فيبوح بألمٍ ..
ألمٍ عانقني فلم يزل ..
فلم يزل يدنو ويدنو حتى دلى دلوه فأسقانيَّ المرَ ..
ويحك , ويحكِ يانفسُ تفكري ولا تعطِ للغم محلاً ..
كم وهبكِ الباري من عطايا ونعمٍ و منحٍ ..
فلا تترائي ..
ولا تغتري ..
ولا تجحدي بمن وهبكِ تلك المننِ ..
فعيشي وسيري وسايرى ..
وسايري حلوكِ مع مُركِ ..
ولاتنسي أنه قدركِ , قدركِ .. فما لديكِ تمناه غيركِ ..
ظلي بأملٍ لا يعاديه ألم ..
كي تظلي ..
و انظري لغدٍ أكثر إشراقا من الأمسِ ..
واعملي ..
و إلا فما الفرق بين الرجا و الأملِ ..إلا بالسعي و الجدِ ..
و إن قابلكِ الكدُ ..
وإن قابلكِ الكدُ ..و ماهي هي الأ محنُ .. فما بعد منحُ ..
هي طريق فمن سار كسب ومن حاد أصابه الغضب ..
وحُلمِكِ حتما له يومُ ..
فاصحي باكرا حتى يتحقق ..
وكي تظلي ..
لأولِ مرةٍ أصحو باكراً ..
أيا أشعة لم تناثرتِ الآن فلم يأن الآوان بعد ..
مازال الكل نائماً ..
نفضتُ عنّيَّ غطائيّ السميكَ فلقد كانت الأمسية قارصة البرودة ..
يا الله ..
على الرغم من ذلك فلقد كانت أجملَ ليلة في حياتي ..
تراجعتُ تحت غطائي ..
آوه !
يا لروعة الأحاسيس المبهجة .. حين يلتف الصحب حولكَ .. حين يقترب الغريب منكَ ..حين تشدو لك العصافير نغما و طرباً ..
نعم , فهذا الحين حيني ..
فهذا الوقت ربيعي ..
فهذا اليومُ ليلة عمري ..
ومن بمثلِ حظِ عروسٍ تتزينُ .. ينتظرها فارس بشوقٍ مفرطٍ ..
وعلى الرغم من ضجيج قد ملأ أرجاء منزلنا الذي لم يعتد سوى الهدوء الرخيم ..
إلا أن هذا ما كنتُ أحلم به مُنذ صباي..
حيثُ لعبتنا المفضلة مع أولادِ حارتنا لتمثيل دور الأبِ والأمِ لنجمع شتاتِ ألمٍ فرقهم فلم يلبث حتى فرقنا ..
وجاءَ الأمسُ محققاً لدورٍ قد لعبناه فبات قيد التنفيذ ..
هاه! صوت أمي ..
لابد لي من النهوض ..
أمي ! أمي أمي !
هل كانت أمسية الأمس حُلماً .. لا لا بل حدث ..
و آآسفاه بالفعلِ هي كذلك ..
أيا روحاً باتت تشتهي .. لتصحو مع نهارها ينجلي مع ليلها ما ينجلي ..
تروي يانفسُ , فرباط زمامِ أموركِ صبرُ ..
ابدا ماجازَ للحلِ أن يُرمم بالعجلِ ..
ومِنَ العجلةِ أن أواري حياتي وما فيها ..
عجباً !
ألا يانفس تعالى .. يانفس تعالي هنا احتاجكِ في ضمة .. ضمة تزيل هماً قد وصل به الحد الى عنان السماءِ ..
ليخرج عن صمتهِ المُحزنِ .. فيبوح بألمٍ ..
ألمٍ عانقني فلم يزل ..
فلم يزل يدنو ويدنو حتى دلى دلوه فأسقانيَّ المرَ ..
ويحك , ويحكِ يانفسُ تفكري ولا تعطِ للغم محلاً ..
كم وهبكِ الباري من عطايا ونعمٍ و منحٍ ..
فلا تترائي ..
ولا تغتري ..
ولا تجحدي بمن وهبكِ تلك المننِ ..
فعيشي وسيري وسايرى ..
وسايري حلوكِ مع مُركِ ..
ولاتنسي أنه قدركِ , قدركِ .. فما لديكِ تمناه غيركِ ..
ظلي بأملٍ لا يعاديه ألم ..
كي تظلي ..
و انظري لغدٍ أكثر إشراقا من الأمسِ ..
واعملي ..
و إلا فما الفرق بين الرجا و الأملِ ..إلا بالسعي و الجدِ ..
و إن قابلكِ الكدُ ..
وإن قابلكِ الكدُ ..و ماهي هي الأ محنُ .. فما بعد منحُ ..
هي طريق فمن سار كسب ومن حاد أصابه الغضب ..
وحُلمِكِ حتما له يومُ ..
فاصحي باكرا حتى يتحقق ..
وكي تظلي ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق