أممم ..ماذا عساي أحكي ..؟!
كعادتي بالآونةِ الأخيرة .. مضطربة , حزينة ,
فتور ينتابني ..
وكلما انتباني كلياً راودته جزيئا بحسبك ..
حسبك ..
فهكذا هي الحياة =/
عثرات من ثغرات , حروب في دروب , دنيا الممر لنهاية بها مستقر ..
لكن ..
أين المفر ؟!
مفر من لهو يجذبني إليه فتمضي الثوان بغير توقيت ..
وعندما قلت حسبك ..
ردد إلي خلجات نفس !
حيث حسبك لم تعد في الحسبان ..
والندم لم يححجز له مكان
ساعات يومي مضت كأمسي و أخالها تمثل غدي ..
ولعلي لست الأوحد حيث تلك العبارة و ذاك الموقف ...
لكنني أحسبني الأضعف ..
حيث تفكير اصابني (أعيديني إلى جوفك أمي فالأكسجين هنا يؤلمني كثيرا ) ..
جو مفعم بالأنا و كل في ليلاه ..
حاولت التشبث بأمور أدخلتني في متاهات ..
فهي محض تفاهات ..
فلم أعرف من أنا !
على الرغم من ذلك حين استفردت نفسي مع الأنا لم تكن بالنبيهة ..
فاخطائي لم تغفرها , عيوبي لم تسترها , حسنة لم أرى منها ..
انشغل الجمع ..
فقلت انشغل أنا ..
وحيثما انشغلت حدثتني نفسي خطأ خطأ ..!
فعاتبتني و استقلت ..
فتعطلت وندمت ..
تمنيت الـــ ... , لكن تذكرت ...فالعلي المحي الــ .. المميت غفورُ
قلت صبراً ..
مع ما احدثته من غلط ولغط ..
فإن لي رب هو أحن علي من أمي ولم يخذلني قط ..
سارعت إليه مستذكرة من تقرب إلي شبراً ..
هرولت مستيقناً أنه ليس هناك ملجأ منه إلا إليه ..
وفهمت .. فتعقلت ..
إنما هي الدنيا كالأم تضرب ابنها مجبرة كي يتعلم في الأيام المقبلة ..
وها هو ابنها عرف الدرس ..
وبعدما تمنى أن يخرج من الدنيا أو يعود إلى رحمها ..
قد وعي ونمى ..
ولم يستقل بنفسه ولن يستقيل ..
مجيبا لنداء مسرف تعقل فلم يقنط ..
ولم يعد للناس مكانا في بواطنه سوى قلبه السموح الذي فطره الله به ..
على الرغم من جعله للأم الدنيا في يديه ..
كي تأتي إليه راغمة وهو بقلبها لا في قلبه ..
مودعاً هاتفا عليك مني سلاما ..
فبحب عبد في أرض الله متعبدا إبناً متفائلا لكي منه ختاما ..
2 التعليقات:
صورة مؤلمة (إبداع متألق)
:(
بورك مرورك ..
إرسال تعليق