أيا حُلماً جميلاً قد رسمته ..
فعشت معكَ لحظاتٍ طُبع عليها الآمل ..
لكنه .. !
اختلط بالكَّدر ..
لَرُّبّمّا هو القدَّر .. ومابين كافٍ ونونٍ ..
جَرَتْ بنا المقاديرُ ..
كُنْ فَيَكُوْنُ ...
كائناً من أكُوْنُ ..
تركت جُلَ ما معي لأرقد وحدي , لأعيش وحدي , لأموت و أحاسب كما سِرّتُ في ربيعِ العُمرِ وحدي ..
حيثُ أوراقي ..
مُستنداتي ..!
كُل ماقد خَطَطته وما خُططَ فيها .. صار مجرد حبر مسكوبٍ على ورقٍ مُزيف ..
فلم أحزن , ولم أكِنُّ ..
وصَنَعَتُ بِهَا مَركِبَاً نَمُوذَجَاً من موكبي .. لكنني جعلته يُبحر فيسبقنى ويتحدى ويتخطى حتى يتعدى جسور الآلم ..
على الرغم من إني مازلتُ أحنُ و آئِّن ..
لكنَّ سِّر ياحُلماً فإني سألحق بك يوماً ..
فلربما أكون أفقت منه قبل ندماً ..
سندبادياً مترحلاً متفائلا من ذُلِ القيودِ مُتحررا ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق