السبت، 9 أبريل 2011

و آه ..!

غُصة باتت تحتويني ..
تُسكبُ السَقَطَاتِ عن اليسارِ يَلحقهُ اليمين ..
وتَتَولد الدُموع من رحمِ المعاناة ..
فالمسألة صارت حساباتها مُعقدة ..
رُموزها أشباحا ..
دوائرها حياة تَلُف بك فتتجاذبك إلى حيث شَرعت ..
وجهك البشوش تربع عبوساً ..
وزوايا النابض الساكن إنحرفت عن مسارها ..
فاستطالت مُستطيلا .. لا أدري كيف !
لكنه نفسيا شبه مُنحرفا ..
وانحرفت لعلة ..
فَمشيت تبحث عن ركن يأويها تُلقي بين يديه القرطاس والقلم ..
وتَتَلمِسُ حنان بين حناياهُ ..
هامساً { أمي يانبضا حَنَّان } ضُميني أُماه ..
احتاجك أُماه ..
كُل الصَحبِ حاولو تعويض دوركِ فلم يفلحو ..
باتو معاني للأسى لا الأنيس المواسيَّ ..
فإن أعطوكَ مِلحاً رفعوا أكفهم مُطالبين بالشهدِ ..!
فما فرقوا بينهم ولم نَعُد نحن نُفرقُ ..
شتاتٌ
شتاتٌ , شتاتْ
كُل معنى للعقبات , كُل نهاية للزلات ..
كُل وَعد عُقد فات ..
لكنه حان أن ~
ارفع جبيني هاتفاً أغرَّكّ صبري أم أنك مُوهومٌ مُبحرٌ في سَكَراتْ ..!
إن أردت المُضي عنا فهاتِ كفكَ و اعتبر خُلاصة ما فات مات ..
ولاتحزن ..
إن تفرقنا , فسيجمع الله الشتات ..
ولا تظنها هوائل ونَكبات ..
اقترب مني و أَحْكم فاك ..
اصغي لِجُملتي و إن شئت بعدها فصُم إذُناك ..

كُل ودٍ لله دَوَىَ فارتقى و كُل ذي هَوىً هَوىْ
والآن ~ سمحت لك بإن تكون شبحا
فارحل إن شئت

نَبضات بَوْح الرُوحْ / شيمــاء

0 التعليقات:

إرسال تعليق