تحية طيبة , أما بعد /
ربِ اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل العقدة من لساني يفقهوا قولي ..
  • لا يخفى علينا جميعاً فضل حفظ القرءان الكريم و تلاوته و تدبر آياته و معانيه , فالآيات و الأحاديث في هذا الباب كثيرة و يصعب حتى حَصرُها و لكن لا بأس سنُدرج بعضها للتذكير ونسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , آمين .

    قال تعالى {إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و انفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور } الله الله في كل مَن جَنَدَ حياته لحفظ كتاب الله و تلاوة آياته أناء الليل و أطراف النهار .
وقال الرسول ( أقرأو القرءان فأنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة ) يأتي شفيعا لأصحابه و نسأله سبحانه أن يجعل ماحفظنا شفيعا لنا يوم القيامة .

وقال علية (يقال لصاحب القرءان أقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأ بها ) وقال علية الصلاة والسلام أيضاً ( إن لله أهلين من الناس قيل : من يارسول الله قال : أهل القرءان هم أهل الله وخاصته ) و معنى أهل الله وخاصته جاء في معناها أنها أولياء الله و أنصاره .
وقال القرطبي فقرأة القرءان حملة سر الله المكنون , وحفظة علمه المخزون , وخلفاء أنبياءه , و هم أهله وخاصته وخيرته و أصفيائه .

فأي شرف هذا وأي منزلة تلك التي وعدك بها الرحمن إن حفظتي كلامه , فهي منزلة عالية تبلغينها حين حفظك كتاب الله , فحي أهل القرءان من تركو الدنيا وملهياتها ومشاغلها وملذاتها و تفرغوا لحفظ كلام الرحمن , حي الله من جعلت من حمل القرءان في صدرها كتاب الله هما عاشت له وتعيش من أجله وسخرت له كل ما أوتيت من الله مستعينة بربها متوكلت عليه سبحانه في أن يعينها و ان ييسر لها ..

وهو سبحانه القائل ( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مُدكر ) مُيسر بإذنه سبحانه لِمَنْ عَزمت وتوكلت على ربها ..
  • فصدق العزيمة وصدق الرغبة أمران مهمان جدا لحفظ كتاب الله عز وجل , فالله ييسره لمن صدق يسره لمن استعان به و أخذ بالاسباب وتوكل عليه وسعى لذلك وليس حُلما فيقول (أحلم بحفظ كتاب الله , كل أمنيتي ختم كتاب الله) فليس كلمة أريد الحفظ وهذه الرغبة لاتتجاوز لسانها فليس هناك صدق ..

فأين الصدق ؟!

لا أتهمها بالكذب .. فماذا فعلت لهذا لكن أين همتي , أين جهادي في هذا السبيل بكل ماتحمله الكلمة من معنى و إلا أظل أنا أ{يد أن أتمنى فستظل أمنية أمنية أمنية إلى أن تموت وتبقى أمنية ....

فأنا في الدنيا أن أردت شئ أسعى له فأبحث ووو ...,أستيقظ و أسد الجوع وتضيع للوقت ثم أقول أمنيتي حفظ القرءان ...!
سبحان الله كيف و أنت ماسعيتي وما طلبتي وما استشرتي وما ألححتي على الله عز وجل ..

فلنحذر أن نكون ممن يخادع الله عز وجل ولنحذر أن نكون ممن يخادعون أنفسهم , فأكبر خداع أن تخدعك نفسك و أن تخدعيها و أنت لاتدري و الله أكبر الخداع ...

أو أن نكذب على أنفسنا , أن أقول أنا أريد أنا سأفعل و ســ... وستبقى ســـ وتسويف إلى أن تفنى الأعمار وماحققنا من شئ ..


فلابد من وقفة ..
وقفة بكل ماتحملها الكلمة من معنى , أن أقف مع نفسي و أستعين بالله أولا و أخيرا وهذا هو أهم أمر فشرف كبير وليس بالأمر الهين

أقل وصف لمن يحمل كتاب الله بــ(الصبر) صفة الصبر .. حبس النفس ~ عن اشياء كثيرة حتى أنال هذا الشرف , و أكون خليفة لله , وحتى أكون مع السفرة الكرام البررة ووو ...إلخ

منازل اللهم بارك تشتاق النفس لها

يلزمني جهد , صدق , توكل ولابد أن أخذ بالأسباب و أبحث ..

إما أن أجلس و أقول عُرض علي ربع حزب والربع صعب ووو ...


صرخة من القلب ~
كلامنا موجه بالدرجة الأولى للـــ( أخت المشغولة ) , المشغولة جدا , و أوجه كلام حفظ كتاب الله للمشغولة , أما الأنسان الفارغ لاينجز شيئا فلا أحدثهم , فمن ليس لديه مايملأ به وقته , فما أنجز إلا المشغولون جداً فهم يكون لهم وعي , وحمل هم الدقيقة والربع ساعة يحسبون لها يثبتون ربعا أو وجها فأحيانا الربع ساعة تقضي في أشياء تافهة عند بعض الناس من تضييع للوقت على الهاتف أو الماسنجر أو أو ..

فكما قلنا أن القرءان يسره الله من عنده , فهو ميسر لمن تولكت على الله ليعينها ..


مشروع العمر ~
أحلى الأوقات التي نقضيها مع كلام ربنا , وأسعد الأوقات تلك التي نقضيها مع كلام ربنا نردده ونكرره ونحن نستشعر معانيه ونتدبر أياته

مسكينة من لم تذق بعد حلاوة الحفظ , وحلاوة الانشغال بالحفظ ومذاق الانشغال بالحفظ ..

مسكينة هي والله .. أشفق عليها صراحة , أشفق على من لم يذق بعد هم حمل كتاب الله عز وجل .

فيمضي اليوم تلو اليوم والليلة تلو الليلة بين طيات القرءان الكريم بين صفحاته , كالنحلة متنقلا بين السور لذة .. مسكين من لم يذقها بعد .

ألا بذكر الله تطمئن القلوب
تجدين و أنت تقرأين حتى في الورد او الحفظ اليومي أية ترغيب أية نداء للمؤمنين , فتجدين أية تطبطب عليك و أخرى أنزلت عليك سكينة , تجدين اطمئنان و سكينة ..

و أين تجدين ذلك إلا في كتاب الله عز وجل .
همسة محبة لك ياغالية ~
وهنا أهمس لك همسة مهمة جدا جدا ... فكل ماقلناه لا يتأثر إلا لو كان له دافع قوي , ومعنى أخر عبارته تتكون من ثلاثة أحرف فقط و لكنها عجيبة ألا وهي (الحب) حب القرءان الكريم , حب حفظ القرءان الكريم ..

فمتى أحببتيه و متى كان هناك صدق فلن تملي ولن تكلي من تكرار الأيات , فحبك له من القواعد الهامة لحب القرءان ومن الأسباب المعينة على نشاط الذاكرة و استجابتها ..

فبحبك لكتاب الله تجدين مرة خلف مرة يزداد اشتياقك للسورة , فحتى في فراشي فمتى يشرق الصباح حتى أنهي ورد حفظي , وودت لو أبات الليل كله أردد القرءان ..

وكلما زاد حبك للقرءان تجدين نفسك ترددين الأيات بلا كلل ولا ملل, وستحملين القرءان ولن تأبهي بما تجدي من عراقيل او ما يعترضك من صوارم ..

إذن حتى تصبري وحتى تواصلي وحتى تستمعي فعليك بالهوى (حب كلام الله عز وجل ) يجعلك تصبرين على كل مايأتيك , بل وستعتبرين هذه اللحظات من اسعد اللحظات في حياتك ..
  • فمتى وجدت الرغبة الصادقة و الحب الصادق تتركين مباحات كثيرة ومشاغل كثيرة لتتفرغي لحبيبك لتتفرغي لترديد الأيات .

ومن أحب شئ أنشغل به كليا , وكان همه في كل لحظة , وحتى أينما رحل وارتحل كان ذاك ديدنه وكان ذاك كلامه ..

فتلك نعمة ~

فأقول لمن أوتيت هذة النعمة والرزق الطيب و تعلقها بكلام الله , ورغبتها الصادقة لحفظ كتاب الله عز وجل , أقول لها ابشري ومبارك عليك فأنت في خير كبير .. خير لايعلم ب هالا الله , خير تغبطين عليه .

أمور لابد منها ~
(مُعينات هامة )


1-إخلاص النية لله عز وجل / ( تجديد النية بين الفينة والفينة ) أحيان الأخلاص من شوائب و أمور يجب طردها ...


  • لماذا تسعين لحفظ كلام الله عز وجل ؟
أجيبي لِمَ تحفظين ؟ هل أنا أحفظ ليقولون حافظة ؟ هل لأاتباهي به بين القرءان الكريم ؟ أتلقى بسببه مالا (مهنة)؟ لم تريدين حفظه؟


فالنية و الأخلاص له دور مهم جدا , بل مئة بالمئة , فالله لايرضى أن يكون معه شريك فيما نفعل له , لرضا الله أحفظ , فلتكن لرضا الله بما تحمله الكلمة من معنى ...

وهناك عدة نوايا لحفظ كتاب الله ألبس به والدي تاج الوقار , ارتقي به في الجنان .... وكلها نوايا طيبة تأتي تحت ابتغاء وجه الله ..
فمتى صدقنا و أخلصنا النية رزقنا الله مانطمح له ...
فهل فتشتي في نفسك أنه بالفعل خالص لو جه الكريم ؟ فأنا هل احفظ لاعلو في نظر فلانة أو خوفا من فلانة , لا بل أحفظ حتى أسمعه على رب العالمين .. فعند دخولي حلقاتي أدخل و ابتغي وجه الله فقط ..( لك يارب وحدك )حتى يقال لي يوم القيامة اقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا .

فلا شائبة , لايجب أن يدخل شئ في النية (حفظت لله , اتقنت لله كل شئ لله )

2-صدق (صدق عزيمة , صدق لجئ لله , صدق توكل )
~ صدق عزيمه , صدقت فعزمت وتوكلت على الله ..


لدي ورد من القرءان فسأسمعه في وقت محدد , واتكاسل وأؤوجله تى أخر الوقت فأين صدق العزيمة ؟

وتأخير لآخر الوقت .. قبل الحلقة بساعة .. حفظ للحظة فقط ..!

لانحفظ حفظ العمر ..!
  • الحفظ يلزمه حفظ وتخمير و إعادة حفظ ثم تسميع ..

فالحفظ يلزم التكرار التكرار / وكمثال الشناقطة المتواجدون في مورتانيا ويميزون بالحفظ (من هنا نبذة عن الشناقطة)
فما حفظ سريعا ينسى سريعا ..


أترك الحفظ لآخر لحظة ينافي صدق العزيمة , يجب على أن أبدأ الحفظ قبيل الفجر باكرا فإن تعذر فبعد الفجر فإن تعذر علي أقصى شئ يكون الضحى .. فلابد أن أبدأ باكراً ., وكل حسب قدرته فأردد الآية الأولى خمس مرات ثم ألحق بها الآية التي تليها و أرددهم مرارا و أنا انظر للمُصحف , حتى و إن ترسخا وإن استطعت ترديدها دون النظر ... فلا ابقي نظري في المصحف , أكررها وانا انظر فاكررها خمس إلى عشر , خمس إلى عشر وهكذا , وممكن تصلين ثلاثين إلى خمسين من التكرار , وبعدما تجمعين الوجه أو الصفحة أو نهاية الربع أردده خمسا و أنا أنظر إلى هذا الربع , فبعد أن انتهي من آيات الربع بهذه الطريقة , أسمع الربع خمس مرات وأنا أنظر للمصحف أيضا لكي أتقن , ثم بعدما أتقن أكرره خمسا ..

بعد تسميعه بهذا الشكل (سواء كان ثم أيه , أو وجه ووجه , أو بالربع , أو بالمعنى ) ..

فلا للتسويف , أنهيتيه قبل الفجر أو بعده عند الضحى, على أن يأتي الضحى تصلين بما تيسر مما حفظتي .. وهذا مجرب بالفعل من نماذج حية .. وحفظو ربع القرءان في شهر واحد و بإتقان .
  • فخمسة وخمسة وخمسة وخمسة و لاتستكثري فنحن نريد حفظ العمر ,أصلي به الضحى ,و قبل العصر أكرر نفس الحفظ عشر مرات تسميعاً و أكررها , ثم في الليل أخره خمس مرات , ومما ينصح به حفظ آخر الليل قبل النوم حيث يرسخ .
وفي حفظ مرحلة النظر لا انتقل لما بعده حتى استوفي عدد المرات , لم؟
لأن العين لها عامل مهم وتركيز وضبط شديد فتحفظ مكان الأية والوقفات ....


إذن تلك نقطة صدق العزيمة و أوضحناها بترك التكاسل وطرق معينة على الاتقان والحفظ .

~صدق اللجئ إلى الله : متى يواجهك إشكال , وجدتي صعوبة , إغلاق فالجئي بصدق لله (في الثلث الأخير , في السجود , في أوقات استجابة الدعوات) لجوء بصدق , يارب لاحول ولاقوة لي إلا بك , اللهم سخر لنا , ألحي في الدعاء ..
ستكونين معرضة للعقبات و لكن بالأستعانة بالله ستصلين , فسبحانه هو من ييسر لنا


~صدق توكل : وعلى الله فليتوكل المؤمنون , فحين تعترض لنا مشكله نبحث , ونسأل , ونضع لها منهجية ...إلخ , فتكون لي تجارب ممن سبقوني .

3-تنظيم الوقت /
تقول أخت أعاني من تنظيم الوقت حين نسأل عن سبب عدم الحفظ ..!


في حين وجودها على الماسنجر أو بمكان فلاني لاتحسب له وقتا ..

على العكس , فأنا أعرف كم من الوقت أحفظ الوجه فمثلا أنا أحفظ الوجه في نصف ساعة و أخرى في ساعة وكل على حسب قدرته , بهذا سيكون لي علم بحفظ الوقت , في حين اتكلم أو ألهو سأقول هذا الوقت كنت سأحقق فيه كذا و كذا ..


مُشكلتنا هي إهدار الأوقات , وبين الأوقات , وعدم الوعي بالأوقات جيدا ..

ومما يعين علي تنظيم الوقت حفظ القرءان الكريم , فقول تأجيل الحفظ لوقت فراغ , لايعترف بها فليس هناك وقت فراغ , احفظي و أنت مشغولة و أنت طالبة و أنت مدرسة و أنت ربة بيت , احفظي و أنت كيفما كانت حالتك ..



ولأذكر لكم مثالا حيا لأختنا مدرسة وأم لأربعة أطفال ومع ذلك تحفظ ربعين يوميا إلى أن ختمت , هي همم و تنظيم..


تنظيم وقت , فاليوم 24ساعة لدي وعند الجميع ولكن الفرق في مايديره كل منهم في ال24ساعة ..؟
  • كيف ندير هذا الوقت ؟

هناك من لايبدأ نهارها إلا مع الواحدة وسط النهار , وهناك من تبدأ مع الفجر فتنهي أعمالا وتنجزها بمقدار أعمال يومين عن من تبدأ في وسط النهار ..

فهناك نوم راحة , وهناك نوم خمول وكسل , ونوم الخمول يحتاج لنوم له ..
  • فبرنامجنا للمشغولة ..

4- إعداد النفس و تهيئتها لهذه المهمة / لابد أن أعيش لأجل هدف , هدف حددته وهناك من وضع لي منهجية فاتبعها لتيسر وصولي .
5-قوة الإرادة وهي مساوية لصدق العزيمة

... اعلمي أنه ليس هناك مستحيل في حدود طاقة العبد..
6-الحفظ من مصحف واحد / فتنوع النظر في المصاحف يفقد ترسيخ الحفظ وذاكرة العين .
7- أختيار وقت الحفظ ومكان الحفظ / أفضل الأوقات ماكان قبل النوم أو بعده (قبل الفجر أو بعده ) وبعض الناس يفضلون أوقات مختلفة من النهار و لا بأس .. ولكن أفضل الأوقات ماكان قبل النوم أو بعده .

ولابد من اختيار المكان المناسب حفاظا على التركيز .

8-كثرة الأستغفار و المحافظة على الصلاة في وقتها / فمن المعاصي نحرم من الطاعات والحفظ (سألت وكيع سوء حفظي أرشدني ترك المعاصي ) , والمحافظة على الصلوات في وقتها مع التسميع ممايتسير
9-تخطيط ووضع منهجية وضبط النفس على الألتزام بها / تبدأ الحفظ أخت لكن لم تحدد وتركته عشوائيا , من الضروري وضع منهجية للحفظ , و الألتزام بالحلقة (يقول أحد الدكاترة عن حلقتهم دامت أربعين عاماً) فسبحان الله همم وصلت لهدفها ..
10-بذل شديد للجهد ثم الصبر والصبر والصبر / فلاتتركي نفسكِ في راحة ولاتتذوقي طعم التعب لله عز وجل , فبالصبر تنالين , وسلعة الله غالية .
11-لا الأفكار السلبية و القناعات المثبطة / البعد عن الكلمات التي تثبط من الهمة و قناعات سلبية وعارقيل لاتكون من الأساس فهي محض توهم , فلا بد من طردها و تحفيز نفسك .. فبإستعانة الله نصل ..
12-أستشعار أنها مهمة خاصة / و أنها اصطفاء من الرحمن (فكوني لها )
13-الصلاة بالمحفوظ / تعين كثيرا على تثبيت الحفظ
14-التكرار / تكرار حتى و إن حفظت وقد سبق الإشارة لذلك .
15مأوكلات تُعين / العسل ~ مجرب في تقوية الحفظ(3ملاعق عسل في كوب من الماء وابدائي بالتكرار)

ماء زمزم ~ لما سُقي له

التمر~ مالم يصير رطبا
ابتلاع أحداق عيون الماعز و الضأن دون مضغ~ فالشناقطة يأخذون حدق العيون المطبوخة ويضعونها في فم الطفل و يشرب عليه الماء

زبيب على الريق ~ أو شرب منقوعه



ممنوعات
(غير مرغوب فيها )

1-كثرة النوم / سبق الإشارة إليه , فانفضي عنك الكسل

2-كثرة الكلام وفضوله واللغو والخوض في كل شئ /هناك من يتكلم لمجرد التكلم ولافائدة من ذلك , ولو أنه سخر هذه الكلام في تفسير آية , ترديد آية , مراجعة وجه لكان أفضل .

3- الشواغل / و فضول المباحات , لابد في فترة تجنيدك أعيني نفسك حتى الوصول لغايتك
4-كثرة الأكل / خاصة الامض والحار , وكثرة نوم تؤدي لكثرة الشرب فكثرة البلادة والنوم وقصور الذخت والحواس مع مافيه من كراهة الشرع
5-كثرة المعاصي / لايجتمع الاكثار من المعاصي مع حفظ القراءان (واتقوا الله يعلمكم الله )
  • ومن تتحجج بالعراقيل والعقبات فمعظمها مما نتوهمه سواء ضيوف أو حلول مشاغل فحاولي أن تتكيفي معه مهما كان (خاصة باختيار توقيت الحفظ قبيل أو بعد الفجر ) بمافيه من بركه حلا لمن لديها أعذارا كثيرة .

انتهى{}
تفريغ مُحاضرة علو الهمه لحافظات كتاب الله / المُعلمة أم أيوب

جزاها الله عنا كل خير {}

0 التعليقات:

إرسال تعليق