ثمّة رسُلٌ من الأقدار
تقتل ألمًا حين تحط بين ظهرانينا
غير أنها تكون مضمخة بخفايا المنح الإلهية
علمنا ما علمنا منها وجهلنا ما جهلنا
كتلك التي أصابت القلوب قهرًا في :♥ عائشنا ♥
سيدة البيت الذي علّم الدنيا سموّ الحبحدّ الارتواء لكل جَنان
وشريكة الرجل الذي سقى الدنيا ماء حياتها
وأغمض عينيه على صدغها ساكنًا نحو السماء لتحمل الدلاء من يده
و تتعهد الأرواح بالسقيا
أحاديثًا منه وعنه
فلله ذاك النبع , ولله الساقي • •
ثم وإن أبدت تلك القلوب خبيئة السواد
و أثقلت منها الضغائن حِمل الاستتار
فما من شيء أبان الجمال في ملامح القمر
سوى ذاك السواد
تجهّم واحتلك !
وما استطاع أن يخترق معالم النـ♥ـور فما من شيء أبان الجمال في ملامح القمر
سوى ذاك السواد
تجهّم واحتلك !
أو أن يحجب عن الأكوان قلائدها ..
بل جلّاها
وأحَدّ الأبصار نحوها
ليتبينوا خفايا النقاء في سجاياها
ويرسموا أثرا سَموقًا من سناها
فليَهنَكِ - أماهُ - علوًّا يردُمهم بالخيبات
أنشودة " قلائد النور "
للحفظ ..
V
0 التعليقات:
إرسال تعليق