الثلاثاء، 29 مارس 2011

الأديبة الرائعة / سارة عليّ


حينما أتكلَّمُ عن شيماء
فأنا أتكلَّمُ عن عُملةٍ نادرة، لا تُقدَّرُ بثمن ..
نقيَّة هي كزنبقة بيضاء لم يلوثها الريح !

شفافَة كالبلور يتفاعلُ مع النور فيبعث في الحياةِ
ألوانًا تُشبعُ الأحبّةَ فرحًا ..
معطاءةٌ كديمة غدِقة تُمطرُنا بهاءا ..
شيماء هذه مختلفة عندي !
لطالما حمدتُ الله أن وهبني صديقة مثلها ..
قريبةٌ رغم المسافات الفارقة !
حاضرة رغمَ الأيَّامِ التي يخنقُها الغياب ..
وسلوا القلبَ عن ذاكَ الحُضُور ..
ليخبركم أنَّهُ مافتىء يُرسلُ برقيَّاتِ الحُب مأرَّجَة
بعبيرِ الدُّعاء مُتعَهِّدًا بها حبلَ الوصَالْ.

أحبُّ الخيرَ المتأصِّلِ فيها وسعيها الدؤوب
خلف ما يزَوِّدها بالعلم الشرعي ..
أحبُّ الهمَّة التي تجعلُ شيماء اليوم أفضل من شيماءِ أمس !
وهذا هو شأن المؤمن الذي لا يرضى بأيَّامِهِ سواءْ ..
ربَّما الوقتُ الذي عرفتُ فيه شيماء
سمحَ لي أن أعرفَ عنها الكثير مما تجهلنه -
فلا تخالوني أبالغ - !
حديثها لا يملّهُ قلب ولعلّ من سمعتها تُقرّني على ذلك ..
روحُ الفكاهة التي جبلت عليها تأبى
إلا أن ترسُم أعرض ابتسامة على أكبرِ محزون : )

وقفتُ معها حول مواضيعَ عِدَّة
وعرفتُ جانبًا كبيرًا من حياتِها وفكرها ..
ذلكَ أثرى شيئًا في نفسي ..
أستطيعُ أن أقول علَّمهُ قوَّة، ثباتًا،
تمسُّكًا بالمبادىء كانَ من كانَ ضِدّي !

هي شيماء ولها من اسمها نصيب ..
كيف لا وهي ابنة مصر العزَّة !
التي كسرت جبروت السنين في أيام ..
وعلّمت العالم درسًا فريدًا ..
كان الشبابُ لهُ محورًا والمجدُ لهُ عنوانا ..
أغبطها على مصر، وأغبطُ مصر عليها !

//
حديثي هذا لتعلمن من هي شيماء بالنسبةِ لي،
أما هي فتعلمُ قدرها ويكفيني أن أقول لها ..
شكرًا شيماء عليَّ حينَ عرفتك : )
وعودًا يزخرُ بالصحَّة والسلامة ..
أخالُكِ الآن تستطيعين فلّ الحديد p:
اللهمّ بارك


1 التعليقات:

ريتال يقول...

صدقتِ بكل كلمة ذكرتيها يا سآرة ()

بل قلتِ ما كنتُ أود أن أقول عنها و أكثر :""
وكأنكِ تكتبي بقلبي لا بقلمك :""

تستحق شيماء ذلك وأكثر ()()()

إرسال تعليق