بسم الله ..
قد يختلط على البعض فهم الأحاديث فهماً صائباً , ولكن ماذا بعد الفهم إن كان الحديث ليس بصحيح أو لم يرد عن الرسول ..؟!
وكثيراً مانجد بعد نهاية حديث كلمة " حديث صحيح " " حديث حسن " " حديث ضعيف" " حديث موضوع" فنتساءل ماذا تعني ؟ وهل كلمة حديث صحيح تعني أنه صحيح وغير ذلك أنه خطأ ولم يرد عن النبي ؟!
وعندما نتحدث في تلك النقطة خاصة نجد استفهاما عند البعض , وذلك لعدم درايتنا الكافية بمصطلح الحديث والقبول والرد , فأحيانا نهتم بالمتن مُتناسيين تلك النقطة ..
ولذلك اسأل الله سبحانه أن يكون قد وفقني في بحث عن ذلك دون الإبحار في ذلك العلم الواسع , لضعفي وقلة حيلتي في ذلك العلم , ولنتعلم سوياً ..
●●●●●●
أولا / ينقسم الحديث من حيث القبول والرد إلى قسمين :
الأول : صحيح ( الصحيح , الحسن )
الثاني : غير صحيح ( الضعيف , الموضوع )
قد يختلط على البعض فهم الأحاديث فهماً صائباً , ولكن ماذا بعد الفهم إن كان الحديث ليس بصحيح أو لم يرد عن الرسول ..؟!
وكثيراً مانجد بعد نهاية حديث كلمة " حديث صحيح " " حديث حسن " " حديث ضعيف" " حديث موضوع" فنتساءل ماذا تعني ؟ وهل كلمة حديث صحيح تعني أنه صحيح وغير ذلك أنه خطأ ولم يرد عن النبي ؟!
وعندما نتحدث في تلك النقطة خاصة نجد استفهاما عند البعض , وذلك لعدم درايتنا الكافية بمصطلح الحديث والقبول والرد , فأحيانا نهتم بالمتن مُتناسيين تلك النقطة ..
ولذلك اسأل الله سبحانه أن يكون قد وفقني في بحث عن ذلك دون الإبحار في ذلك العلم الواسع , لضعفي وقلة حيلتي في ذلك العلم , ولنتعلم سوياً ..
●●●●●●
. قضية انقسام الحديث من حيث القبول والرد فهو ينقسم إلى قسمين:
1- المقبول بأقسامه الأربعة: ( الصحيح لذاته والصحيح لغيره - إنه الحسن لذاته إذا تعددت طرقه - والحسن لذاته والحسن لغيره - وهو الضعيف إذا تعددت طرقه )
2- المردود وهو ما خرج عن هذه الأقسام التي ذكرنا قريباً وهو أقسام كثر .
وسأضعه في نقاط موجزة مُفصلة لنتعرف على ذلك بكل يُسر ..
1- المقبول بأقسامه الأربعة: ( الصحيح لذاته والصحيح لغيره - إنه الحسن لذاته إذا تعددت طرقه - والحسن لذاته والحسن لغيره - وهو الضعيف إذا تعددت طرقه )
2- المردود وهو ما خرج عن هذه الأقسام التي ذكرنا قريباً وهو أقسام كثر .
وسأضعه في نقاط موجزة مُفصلة لنتعرف على ذلك بكل يُسر ..
شيماء مأمون
يُتبع
.،~|
{}
.،~|
{}
أولا / ينقسم الحديث من حيث القبول والرد إلى قسمين :
الأول : صحيح ( الصحيح , الحسن )
الثاني : غير صحيح ( الضعيف , الموضوع )
وسأفرد كلاً منهم على حدا :’)
(1) الحديث الصحيح
* التعريف /
لغة : ضد السقيم
اصطلاحاً : هو ما أتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .
* شرح التعريف /
1- اتصال السند : معناه ان كل راو من رواته قد اخذ الحديث عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه
2- عدالة الرواه : أتصاف كل راو من رواته بكونه مسلما بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المروءة
3- ضبط الرواة : أي ان كل راو من رواته كان تام الضبط ( إما ضبط صدر او ضبط كتاب )
ضبط الصدر : هو ان يحفظ غيبا بدون ان يكتب وهذا اعلى مراتب الضبطضبط الكتاب :ان يجعل له كتاب يكتب فيه الاسانيد مع المتون ويحافظ عليه من ايدي الناس
أي لا تصل ايدي الناس اليه حتى اقربهم اليه لكي لا يدسون فيه ما ليس منه
4- عدم الشذوذ : الشذوذ مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه
عدم العلة : أي لا يكون معلولاً
5- والعلة : هي قادح خفي قدح في صحة الحديث الذي ظاهره السلامة .
* شروط الحديث الصحيح /
اتضح من شرح التعريف ان للحديث الصحيح خمسة شروط :{ اتصال السند ,, عدالة الرواة ,, ضبط الرواة ,, عدم العلة ,, عدم الشذوذ}
فإذا اختل شرطاً من الشروط فلا يسمى الحديث صحيحاً .
* مثاله / ما أخرجه البخاري في صحيحه قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه قال ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرا في المغرب بالطور
~ أسباب كون هذا الحديث صحيح
أولاً: كون سنده متصل : اذ أن كل راو من رواته سمعه من شيخه .
والعنعنة الموجوده بالسند فمحمولة على الاتصال
ثانياً : كون الرواة عدول ضابطون : وهذا يعرف بالرجوع إلى أوصافهم عند علماء الجرح والتعديل . وهي كالتالي :
عبدالله بن يوسف : ثقة متقن
مالك بن انس : إمام حافظ
ابن شهاب الزهري : فقيه حافظ متفق على جلالته واتقانه
محمد بن جبير : ثقة
جبير بن مطعم صحابي
ثالثاً : لانه غير شاذ
رابعاً : وكونه خالٍ من العلل
* حكم العمل به /
يجب العمل به بإجماع أهل الحديث ومن يعتدُ به من الأصوليين والفقهاء فهو حجة من حجج الشرع لا يسع المسلم ترك العمل به .
لغة : ضد السقيم
اصطلاحاً : هو ما أتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .
* شرح التعريف /
1- اتصال السند : معناه ان كل راو من رواته قد اخذ الحديث عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه
2- عدالة الرواه : أتصاف كل راو من رواته بكونه مسلما بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المروءة
3- ضبط الرواة : أي ان كل راو من رواته كان تام الضبط ( إما ضبط صدر او ضبط كتاب )
ضبط الصدر : هو ان يحفظ غيبا بدون ان يكتب وهذا اعلى مراتب الضبطضبط الكتاب :ان يجعل له كتاب يكتب فيه الاسانيد مع المتون ويحافظ عليه من ايدي الناس
أي لا تصل ايدي الناس اليه حتى اقربهم اليه لكي لا يدسون فيه ما ليس منه
4- عدم الشذوذ : الشذوذ مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه
عدم العلة : أي لا يكون معلولاً
5- والعلة : هي قادح خفي قدح في صحة الحديث الذي ظاهره السلامة .
* شروط الحديث الصحيح /
اتضح من شرح التعريف ان للحديث الصحيح خمسة شروط :{ اتصال السند ,, عدالة الرواة ,, ضبط الرواة ,, عدم العلة ,, عدم الشذوذ}
فإذا اختل شرطاً من الشروط فلا يسمى الحديث صحيحاً .
* مثاله / ما أخرجه البخاري في صحيحه قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه قال ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرا في المغرب بالطور
~ أسباب كون هذا الحديث صحيح
أولاً: كون سنده متصل : اذ أن كل راو من رواته سمعه من شيخه .
والعنعنة الموجوده بالسند فمحمولة على الاتصال
ثانياً : كون الرواة عدول ضابطون : وهذا يعرف بالرجوع إلى أوصافهم عند علماء الجرح والتعديل . وهي كالتالي :
عبدالله بن يوسف : ثقة متقن
مالك بن انس : إمام حافظ
ابن شهاب الزهري : فقيه حافظ متفق على جلالته واتقانه
محمد بن جبير : ثقة
جبير بن مطعم صحابي
ثالثاً : لانه غير شاذ
رابعاً : وكونه خالٍ من العلل
* حكم العمل به /
يجب العمل به بإجماع أهل الحديث ومن يعتدُ به من الأصوليين والفقهاء فهو حجة من حجج الشرع لا يسع المسلم ترك العمل به .
(2) الحديث الحسن
* التعريف /
- لغة : ضـدّ القبيــح ، ومــا تشتهيـــه النفــس وتميــل إليـــه
أو
- الحَسَنُ ما ارتَقَى عن درجة الضعيف ، ولم يَبلغ درجةَ الصحة.
- لغة : ضـدّ القبيــح ، ومــا تشتهيـــه النفــس وتميــل إليـــه
أو
- الحَسَنُ ما ارتَقَى عن درجة الضعيف ، ولم يَبلغ درجةَ الصحة.
اصطلاحاً : هو الحديــث الذي اتصـــل سنـده بنقـــل العــدل الذي خــفّ ضبطـــه من غيــــر شـــذوذ ولا علــــة
وعلـــى هــــذا فـــإن الحســــن هــــو مــــا توفـرت فيـه شــــروط الحديــــث الصحيــــح جـميعــــها ، إلا أن رواتــــه كلهــــم أو بعضهــــم أقــــل ضبطًـــا مــــن رواة الصحيــــح.
... واختلف تعبير الأئمة في تعريفه ، [ بحيث أفرد فيه بعض متأخري شيوخ شيوخنا رسالة ] ، فقيل : هو ( المعروف مخرجا ) أي : المعروف مخرجه ، وهو كونه شاميا عراقيا مكيا كوفيا .
وعلـــى هــــذا فـــإن الحســــن هــــو مــــا توفـرت فيـه شــــروط الحديــــث الصحيــــح جـميعــــها ، إلا أن رواتــــه كلهــــم أو بعضهــــم أقــــل ضبطًـــا مــــن رواة الصحيــــح.
... واختلف تعبير الأئمة في تعريفه ، [ بحيث أفرد فيه بعض متأخري شيوخ شيوخنا رسالة ] ، فقيل : هو ( المعروف مخرجا ) أي : المعروف مخرجه ، وهو كونه شاميا عراقيا مكيا كوفيا .
كأن يكون الحديث من رواية راو قد اشتهر برواية حديث أهل بلده ، كقتادة ونحوه في البصريين ، فإن حديث البصريين إذا جاء عن قتادة ونحوه ، كان مخرجه معروفا بخلافه عن غيرهم ، وذلك كناية عن الاتصال ; إذ المرسل والمنقطع والمعضل - لعدم بروز رجالها - لا يعلم مخرج الحديث منها ، وكذا المدلس - بفتح اللام - وهو الذي سقط منه بعضه ، مع إيهام الاتصال .
~ .وتقدم أن أئمة السلف كانوا يطلقون لفظ الحسن على الصحيح , وقلَّما يتحدثون عن المعاني الخاصة للحديث الحسن , حتى جاء الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى فاصطلح للحسن
معنىً خاصاً , وعرَّف الحسن بأنه ما جاء من غير وجه , ولم يكن في رواته لا كذاب ولا متهم بالكذب , ولم يكن شاذاً.
* شروط الحديث الحسن/
- فشروط الحديث الصحيح هي شروط الحديث الحسن, ولكن الحسن أقل رتبة , فقد يقترن بالحديث الصحيح ما يجعله حسناً , للاختلاف في الرواة , وللاختلاف في الراوي , ونحو ذلك , لأن الثقات مراتب متعددة , وقد تقدم ذكر كلام ابن مهدي رحمه الله تعالى حين قال: الناس ثلاثة : رجل حافظ متقن لا يُختَلف فيه , فهذا حديثه صحيح بالاتفاق.
النوع الثاني: رجل حافظ , والغالب على حديثه الضبط والصحة , فهذا مقبول ولا يُترَك حديثه , النوع الثالث: رجل حافظ , والغالب على حديثه الوهم , فهذا يُترَك حديثه.
* شروط الحديث الحسن/
- فشروط الحديث الصحيح هي شروط الحديث الحسن, ولكن الحسن أقل رتبة , فقد يقترن بالحديث الصحيح ما يجعله حسناً , للاختلاف في الرواة , وللاختلاف في الراوي , ونحو ذلك , لأن الثقات مراتب متعددة , وقد تقدم ذكر كلام ابن مهدي رحمه الله تعالى حين قال: الناس ثلاثة : رجل حافظ متقن لا يُختَلف فيه , فهذا حديثه صحيح بالاتفاق.
النوع الثاني: رجل حافظ , والغالب على حديثه الضبط والصحة , فهذا مقبول ولا يُترَك حديثه , النوع الثالث: رجل حافظ , والغالب على حديثه الوهم , فهذا يُترَك حديثه.
* مثال الحديث الحسن /
- حديــــث الترمـــذي مـــن طريــــق محمــــد بــــن عمـــرو عـــن أبــــي سلمــــة عــــن أبــــي هريـــــرة أن رســـــول الله صلّـــى الله عليــــه وسلّـــم قـــــال : ( لــــولا أن أشــــقَّ علــــى أمتـــي لأمرتــــهم بالســــواك عنــــد كـــــل صــــلاة ) ، فــــإن مـحمــــداً وإن اشتهـــــر بالصِّــــدق والديانـــــة ووثَّقـــــه بعضهــــم لذلــــك، لــــم يكــــن مُتقــــناً حتــــى ضعَّفـــــه بعضهــــم لســــوء حفظــــه ، فحديثـــــه حســـــن لذاتــــــه.
...
* أنواع الحديث الحسن /
أ- حســـــــن لذاتــــــه.
هــــو الــــذي ذكرنـــــاه ، وســــمي (حسنـــــاً لذاتـــــه) ، لأن حُسنــــه ناشـــــئ عــــن توفــــر شـــــروط خاصـــــة فيــــه ، ولا نتيجـــــة خــــارج عنــــــه
ب- وحســــــــن لغيــــــره
مـــــا كــــان فــــي إسنــــاده مستــــور لــــم تتحـــــق أهليتـــــه ، غيـــــر أنــــه ليــــــس مغفـــــلا كثيـــــر الخطـــــأ فيمــــا يرويـــه
ولا هــــو متهـــــم بالكــــذب فــــي الحديــــث ولا بسبـــب آخـــــر مفســـــق ، علــــى أن يعضــــد بـــــراو معتبــــر أو شاهــــد.
فالحســـــن لغيـــــره أصلـــــه ضعيـــــف ، وإنــــما طــــرأ عليـــــه الحســـــن بالعاضـــــد الــــذي عضــــده ، فاحتمـــــل لوجـــــود العاضـــــد ، ولــــولاه لاستمــــــرت صفــــــة الضعــــــف فيـــــه.
...
- إذا روي الحديــــث الحســــن لذاتــــه مــــن وجـــــه آخـــــر قـــــوى وارتقـــــى مـــــن الحســـــن إلــــى الصحيــــــح ، لأن راوي الحديــــث الحســـــن متأخـــــر عــــن درجــــة الحافــــظ التــــام الضبـــــط، مــــع كونــــه عــــدلا ، فمــــا كــــان يــــخشى عليـــــه مــــن جهــــة ســــوء حفظـــــه زال بوجـــــود الطريـــــق الآخــــر، أو الطـــــرق الأخـــــرى، التــــي تجبــــر ذلــــك القصــــور، وارتفـــــع مــــن الحســـــن إلــــى الصحيــــح لاعتضـــــاد أحدهـــــما بالآخـــــر
~ مثالــــــه
. حديــــث محمــــد بــــن عمـــرو عــــن أبــــي سلمــــة عــــن أبــــي هريـــــرة أن رســـــول الله صلّـــــى الله عليـــــه وسلّــــم قـــــال:
( لــــولا أن أشــــق علــــى أمتـــــي لآمرتـــــهم بالســـــواك عنـــــد كـــــل صـــــلاة )
فمحمـــــد بــــن عمـــــرو بـــــن علقمــــة مــــن المشهوريـــــن بالصـــــدق ، لكنــــه لــــم يكــــن مــــن أهـــــل الإتقـــــان ، فضعفـــــه بعضهــــم مــــن جهـــــة حفظـــــه ، ووثقـــــه آخـــــرون لصدقـــــه ، فحديثـــــه هـــــذا حســـــن لذاتــــه ، وصحيـــــح لغيـــــره ، لأنـــــه روي عـــــن شيــــخ مــــحمد بــــن عمــــرو ، وعــــن شيـــــخ شيخــــه ، مــــن طريــــق آخـــــر، فقــــد رواه عـــــن أبــــي هريـــــرة الأعـــــرج ، وسعيـــــد المقبـــــري ، وأبـــــوه وغيـــــرهم.
* حكم العمل به /
صحّــــة الاحتجـــــاج بــــه كالصحيــــح ، وجـــــوازُ العمـــــل بــــه عنــــد جـــميع الفقهـــــاء والمحدثيـــــن ، وإن كانــــت رتبتــــه دون رتبـــــة الصحيـــــح.
(3) الحديث الضعيف
* التعريف /
لغة : ضدّ القوي
- اصطلاحاً : وهو ما لم يجتمع فيه شروط الصحيح ولا شروط الحسن المتقدمة , وعرفه بن حجر : بأنه أي حديث لم تجتمع فيه صفات القبول
* شرح التعريف /
- و الحديث الضعيف بكلمة ميسرة : هو الحديث الذي نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصح , بمعنى أن احتمال أن الرسول قاله ضعيف لمخالفته شروط الصحة المعتبرة التي اتفق عليها المحدثون
- والأحاديث الضعيفة على درجات , ىفليس ضعفها في مرتبة واحده فأقلها ضعفا ما كان على تخوم أدنى درجات الصحة , وأكثرها ضعفا ما كان موضوعا ً
فالحديث الضعيف إذن : هو الذي فقد شرطا من شروط الصحة (القبول) أو أكثر..
وقد تتقوى بعض الأحاديث الضعيفة فترقى لمرتبة القبول إذا جاءت من طرق متعددة يقوي بعضها بعضا
وفق ضوابط يعرفها أهل الشأن بحيث يغلب على الظن أن للحديث أصلا صحيحاً
...
- وأطنب أبو حاتم بن حبان في تقسيمه فبلغ به خمسين قسماً إلا واحداً ، وما ذكرناه ضابط جامع ، فلا حاجة إلى تنويعه ، وتتفاوت درجاته في الضعف بحسب بُعده من شروط الصحيح كما اختلف درجات الصحيح ، ثم منه ماله لقب خاص ، كالموضوع والمقلوب والشاذ والمعلل والمضطرب والمرسل والمنقطع والمعضل.
* أسباب ضعف الحديث /
- ما كان سبب ضعفه عدم الاتصال ~ (المعلق , المدلس , المعضل , المنقطع المرسل)
- ماكان سبب ضعفه الطعن في الراوي ~ (الموضوع - المتروك -حديث مجهول)
- ما كان سبب ضعفه ضعف الضبط ~(المصحف - المضبط - المحرف)
- الحديث الشاذ ~ (المضرج - المقلوب)
- ألمعل ~ (ألمعل)
* حكم العمل به /
لا يُعتمد عليه , و لا يؤخذ كبرهان لأن لم يُثبت عن الرسول , لكن قد يتقوى الحديث الضعيف ويعمل به أحيانا لمرجحات تحتف به , ولكن من حيث الأصل : الضعيف ليس حجة
لغة : ضدّ القوي
- اصطلاحاً : وهو ما لم يجتمع فيه شروط الصحيح ولا شروط الحسن المتقدمة , وعرفه بن حجر : بأنه أي حديث لم تجتمع فيه صفات القبول
* شرح التعريف /
- و الحديث الضعيف بكلمة ميسرة : هو الحديث الذي نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصح , بمعنى أن احتمال أن الرسول قاله ضعيف لمخالفته شروط الصحة المعتبرة التي اتفق عليها المحدثون
- والأحاديث الضعيفة على درجات , ىفليس ضعفها في مرتبة واحده فأقلها ضعفا ما كان على تخوم أدنى درجات الصحة , وأكثرها ضعفا ما كان موضوعا ً
فالحديث الضعيف إذن : هو الذي فقد شرطا من شروط الصحة (القبول) أو أكثر..
وقد تتقوى بعض الأحاديث الضعيفة فترقى لمرتبة القبول إذا جاءت من طرق متعددة يقوي بعضها بعضا
وفق ضوابط يعرفها أهل الشأن بحيث يغلب على الظن أن للحديث أصلا صحيحاً
...
- وأطنب أبو حاتم بن حبان في تقسيمه فبلغ به خمسين قسماً إلا واحداً ، وما ذكرناه ضابط جامع ، فلا حاجة إلى تنويعه ، وتتفاوت درجاته في الضعف بحسب بُعده من شروط الصحيح كما اختلف درجات الصحيح ، ثم منه ماله لقب خاص ، كالموضوع والمقلوب والشاذ والمعلل والمضطرب والمرسل والمنقطع والمعضل.
* أسباب ضعف الحديث /
- ما كان سبب ضعفه عدم الاتصال ~ (المعلق , المدلس , المعضل , المنقطع المرسل)
- ماكان سبب ضعفه الطعن في الراوي ~ (الموضوع - المتروك -حديث مجهول)
- ما كان سبب ضعفه ضعف الضبط ~(المصحف - المضبط - المحرف)
- الحديث الشاذ ~ (المضرج - المقلوب)
- ألمعل ~ (ألمعل)
* حكم العمل به /
لا يُعتمد عليه , و لا يؤخذ كبرهان لأن لم يُثبت عن الرسول , لكن قد يتقوى الحديث الضعيف ويعمل به أحيانا لمرجحات تحتف به , ولكن من حيث الأصل : الضعيف ليس حجة
(4) الحديث الموضوع
* التعريف /
لغة : ما تم وضعه
لغة : ما تم وضعه
اصطلاحاً :
هو الكلام المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كذباً
* شرح التعريف /
- فإن الحديث الموضوع هناك عبارات أخرى يطلقها أهل العلم على الأحاديث المختلقة كـقولهم : (لا أصل له) و (باطل) و (لا إسناد له) و (ليس مرفوعاً) و (لا يُعرف بهذا اللفظ) و (لا يُعرف حديثاً) ، (لم أقف عليه) .
* الفرق بين الحديث المكذوب والحديث الموضوع /
* شرح التعريف /
- فإن الحديث الموضوع هناك عبارات أخرى يطلقها أهل العلم على الأحاديث المختلقة كـقولهم : (لا أصل له) و (باطل) و (لا إسناد له) و (ليس مرفوعاً) و (لا يُعرف بهذا اللفظ) و (لا يُعرف حديثاً) ، (لم أقف عليه) .
* الفرق بين الحديث المكذوب والحديث الموضوع /
فلا فرق بين الحديث المكذوب والحديث الموضوع في اصطلاح أهل العلم ، فتارة يعبرون عنه بإحدى العبارتين وربما عبروا عنه بالمختلق ، أو بالمصنوع كما جاء في المقدمة البيقونية:
والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع.
والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع.
* مثاله /
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه ؛ نظر الله إليهما نظرة رحمة ، فإذا أخذ بكفها ؛ تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما)
رواه الرافعي في تاريخه (2/47) معلقاً عن ميسرة بن علي في مشيخته بسنده عن الحسين بن معاذ الخراساني عن إسماعيل بن يحيى التيمي عن مسعر بن كدام عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وهذا الحديث كذب موضوع ، حيث أن إسماعيل بن يحيى التميمي قال عنه العلماء : كذاب يضع الحديث
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه ؛ نظر الله إليهما نظرة رحمة ، فإذا أخذ بكفها ؛ تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما)
رواه الرافعي في تاريخه (2/47) معلقاً عن ميسرة بن علي في مشيخته بسنده عن الحسين بن معاذ الخراساني عن إسماعيل بن يحيى التيمي عن مسعر بن كدام عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وهذا الحديث كذب موضوع ، حيث أن إسماعيل بن يحيى التميمي قال عنه العلماء : كذاب يضع الحديث
.
* حكم العمل به /
العمل بالحديث الموضوع حرام بالإجماع ، فلا يجوز تـداول الحديث الموضوع ولا نشره ولا إذاعته ولا روايته ولا الاشتغال به إلا لبيان أنه موضوع مفترى ، وإلا حُشر المرء في زمرة الكاذبين على نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه أعاذنا الله وإياكم من ذلك .
* حكم العمل به /
العمل بالحديث الموضوع حرام بالإجماع ، فلا يجوز تـداول الحديث الموضوع ولا نشره ولا إذاعته ولا روايته ولا الاشتغال به إلا لبيان أنه موضوع مفترى ، وإلا حُشر المرء في زمرة الكاذبين على نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه أعاذنا الله وإياكم من ذلك .
●●●●●●
انتهى ..
انتهى ..
المراجع /
- كتاب فتح المغيث بشرح ألفية الحديث
- بحث لأحد الأخوة
- أخرى مُتفرقة منها > (هُنا) و (هُنا) و (هُنا)
- كتاب فتح المغيث بشرح ألفية الحديث
- بحث لأحد الأخوة
- أخرى مُتفرقة منها > (هُنا) و (هُنا) و (هُنا)
هذا ماوفقني الله فيه , فإن أصبت فبفضله وحده , و إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ..
هدانيَّ الله و إياكم , ورزقنا الأخلاص , والعلم النافع , جعله الرحمن لنا لا علينا آمين .
هدانيَّ الله و إياكم , ورزقنا الأخلاص , والعلم النافع , جعله الرحمن لنا لا علينا آمين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق