مُنذُ نُعُومةَ أظفاري مُدللة البِيت ,
لا أكترث بمن حَولي .. ولا أَعير من حَولي قطرةَ أهتمام ,
رغباتي أهوائي لا أطلُبَها بل هي من تأتي ,
دَوماً مُتَأخره ..
حتى جَرس الهاتف يرن أخر من يفكر بالردِ ..
نداء أمي لِهز ولو طرف من أصبعي لتلبيه حاجتها .. لكن لاحياةَ لمن تنادي
آه نسيتُ أخباركم لستُ فاشله بالدرجه التي تتخيلونها ((فقد نَويت أن أكون الأولى بدراستي ))
فأنا كل مرة أكون راسبه إن لم أكن الآخيرة ...
تعودتُ على ذلكَ
وذاتَ مره وأنا قاطعة الطريق إذ بعربه مِن العربات النقل الكبرى وبِخلفها لوحه قد كُتب في خَلفِها عبارة حتى هدف حياتي طلع تسلل
توقفت لِبُرهة لأٌراجع مع مُخيلتي وذاكرتي مامضي وماهى أهدافي التي حققتها؟؟!!
ولَكنّ مع كُل أحباطاتي قُلتُ في داخل نفسي وأخاطبها...
متي سأضع هدفاً ليكون لي أهداف (فحتى هدف حياتي طلع تسلل)
ولكن الى متى ...
جلستُ جلسه عباقرة مع أنسان غبي وتافه مع نفسي
فخاطبتها ووجدتُ الجوابُ سهلُ يسير يفتقد لمن يطبق @_@
وهذا هو أنا وقد استرخيت على شازلونج الطبيب النفسي ليصارحنى ويباغتنى بالاسئله وانا فى صمت يخيم على عاتقي
كيف أصبح ناجحا وأحقق أهدافي؟ هل حدث فعلا ان سألت نفسك هذا السؤال!!؟!! إذا لم تخطط لحياتك سيخطط لها الآخرون وتجد نفسك تابع لغيرك!!
سألته كيف أحول امنياتي إلى أهداف ؟
سكتُّ ولم أستطع النظرفى وجه البروفيسر
نظر الي مُجيباً
بداية إليك هذه الخطوات الهامة
1- تحديد ما تريد بشكل إيجابى ( ماهو الذى أريده ومتى أريد تحقيقه )
أى ا ستحضر الهدف واكتب له دوافع محفزه أو أسباب مقنعه وأقرأه كل يوم مرتين حتى تتولد الرغبه لتحقيقه
2- اسال نفسك عن الشروط والتضحيات المطلوبة لتحقيق الهدف والعوائق التى تصرفك عن الهدف أو تحول دون تحقيقه
3- اجمع وحفز مقدراتك وامكانياتك
4- تعرف الدليل أى متى تستطيع أن تقول انك قد حققت الهدف ووصلت اليه
5- تحدد مسئولياتك فى تحقيق هذا الهدف
قاطعته طيب ماعندي دوافع اصلا .. هاأناسائر من أول ماولدت على أكتاف غيري بلا هدف ولادافع
قاطعني بصرامه أنت لاتعرف ماهو الدافع لتقل أنه ليس عندك
الدوافع هى مفاتيح النجاح
الدوافع هى المحركة للإنسان الدوافع هى وقود التحفيز الى توصلك باذن الله الى مرادك ومبتغاك
واليأس مرحلة يصل اليها الإنسان عندما تنعدم عنده الدوافع
أنواع الدوافع
1- دوافع داخلية ( مثل الرغبة فى الحياة أو الرغبه فالالتزام الصحيح )
2- دوافع خارجية تشجيع الغير مثل محاضر – كتاب - صديق – قريب -_شيخ عن طريق الإيحاء .
سألته ومتى تأتي الدوافع تلك
نظر لي نظرة ثم تابع كلامه قائلا
التسويف والمماطلة فىتحقيق الهدف اياك منها تعرف لما؟؟ :
كل منا عنده أمل ، كل منا يريد السعادة ، ولكن لماذا يصل البعض ويتعثر البعض ؟
الخوف :
مجموعة المخاوف داخل الإنسان ( الفوبيات ) تعرقله عن المضى قدما لتحقيق أهدافه مثل
الخوف من الفشل – الخوف من نظرة الناس لو تم الفشل وهذا اكبر معوق يؤدى الى تثبيط الهمه ولاراده للاسف– الخوف من المستقبل - ......الخ
الكسل والمماطلة والتسويف :
كنمط عام عند بعض الأشخاص
الصورة الذاتيه :
لكل منا صورة بداخله تشمل إنطباعه عن ذاته من تاريخه وخبراته وتخيل لعيوبه ومزاياه وإمكانياته وطموحاته – أى هى نظرة الإنسان لنفسه داخليا وإحساسه بقدراته ، وهذه الصورة هى التى تحدد مدى ثقة الإنسان بنفسه أم لا وتحدد أيضا هل عنده روح مغامرة وشجاعه واقدام أم لا . طبعا لابد ان تثق بنفسك وبامكانياتك ولا تحتقرها ودائما خل ثقتك بالله كبيره ومن ثم بنفسك
هذه الصورة هى السبب الرئيسى فى أن يتراخى الإنسان عن تحقيق أهدافه التى يرى – من وحى صورته الذاتيه – أنها أكبر من إمكانياته ولن يصل إليها أبدا .
ولكن الإنسان العاقل لا بد أن يفكر فى كل الإحتمالات بل و يسأل نفسة ماهي أسوأ حاجه ممكن تحصل ؟بمعنى ما هي نتيجة المغامره لو فشلت لاتنسى طبعا ان الذى يفوز باللذات هم المغامرون كما قال الشاعر ويفوز باللذات كل مغامرا
وبعد ذلك يمضى قدما فى تحقيق هدفه .
ولاتنس قول الله (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ)
فأخبرك الله مع كثرة أخطاؤك وذنوبك وأسرافك وتجاوزك الحد بأنك لاتقنط ومع كل هذا لم يناديك بالفاشل او المسرف لم يقل قل يا أيها الذين أسرفوا بل قال ياعبادى يااالله كل هذا وأنت مازلت فمنزله وقرب من الله فلا تربط فشلك بانك عديم الحظ بل انك عنيد مع نفسك وتدخل القنوط فى روحك
الفاشل دائما يكرر أن الناجح محظوظ وانا مقرود ومالى حظ ولكن الناجح هو الذى يصنع نجاحه .
وضع الهدف فى حيز الفعل العملى العاجل والإلحاح :
فمن المهم جدا لتحقيق الأهداف أن يضع الإنسان هدفه فى حيز الفعل العملى والتنفيذ حالا .. الآن .. بمجرد توقد الفكرة والأمل عنده دون تسويف أو مماطلة الى الغد لأن الغد قد لايأتى وحتى لو أتى قد تكون طاقتك الذاتيه ليست بنفس القوة .
تخيل إنسان ذو دوافع وطاقه ومهارة دون أن يضع ذلك فى حيز الفعل العملى الآن .. لا شك أنه انسان مسكين بل سيصاب بالمرض النفسى لأن كل ذلك سيضيع سدى .لانه لم يستغل الفرصه والفرصه تاتى مره بالعمر لابد من استغلالها
ولا ينطبق هذا على الأهداف التى من الممكن أن تتحقق فى ساعات فحسب ولكن أيضا على الأهداف التى يحتاج تحقيقها الى سنوات حيث يسير الإنسان يوميا خطوة إيجابية فى طريق تحقيق أمله امشى كل يوم 10 سم فى طريق تحقيق حلمك ولكنك لربما لن تصل لانك بطى والعمر محدود وقد تصل ولاكن بوقت متاخر فالذى تمشيه النمله فى سنه يقطعه الجمل بليله واحده فلماذا لاتسرع بالمشى وامشى بالكيلومترات عندها فقط حتما ستصل مع الوقت مهما كان طول المشوار وعندما يقل حماسك تذكر دائما النتائج وتخيل النجاح حتى تجدد دوافعك ويزداد الأمل من جديد وتذكر دائما أن الشتاء هو بداية الصيف وأن الظلام هو بداية النور وأن الأمل هو بداية النجاح
فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ..
ولما اليأس واليك الدليل على الناجحين فيمن سبقوك
ولحظه اخيرة قبل أن تذهب ...
لاتقل لاأستطيع وأنا قل لاأريد ...
فمستحيل أن تُخلق لعبادة الله وعمارة الارض ولاتستطيع ... فالله خلقكَ قوى
حتى لايكون فى النهايه هدف حياتك تسلل
لا أكترث بمن حَولي .. ولا أَعير من حَولي قطرةَ أهتمام ,
رغباتي أهوائي لا أطلُبَها بل هي من تأتي ,
دَوماً مُتَأخره ..
حتى جَرس الهاتف يرن أخر من يفكر بالردِ ..
نداء أمي لِهز ولو طرف من أصبعي لتلبيه حاجتها .. لكن لاحياةَ لمن تنادي
آه نسيتُ أخباركم لستُ فاشله بالدرجه التي تتخيلونها ((فقد نَويت أن أكون الأولى بدراستي ))
فأنا كل مرة أكون راسبه إن لم أكن الآخيرة ...
تعودتُ على ذلكَ
وذاتَ مره وأنا قاطعة الطريق إذ بعربه مِن العربات النقل الكبرى وبِخلفها لوحه قد كُتب في خَلفِها عبارة حتى هدف حياتي طلع تسلل
توقفت لِبُرهة لأٌراجع مع مُخيلتي وذاكرتي مامضي وماهى أهدافي التي حققتها؟؟!!
ولَكنّ مع كُل أحباطاتي قُلتُ في داخل نفسي وأخاطبها...
متي سأضع هدفاً ليكون لي أهداف (فحتى هدف حياتي طلع تسلل)
ولكن الى متى ...
جلستُ جلسه عباقرة مع أنسان غبي وتافه مع نفسي
فخاطبتها ووجدتُ الجوابُ سهلُ يسير يفتقد لمن يطبق @_@
وهذا هو أنا وقد استرخيت على شازلونج الطبيب النفسي ليصارحنى ويباغتنى بالاسئله وانا فى صمت يخيم على عاتقي
كيف أصبح ناجحا وأحقق أهدافي؟ هل حدث فعلا ان سألت نفسك هذا السؤال!!؟!! إذا لم تخطط لحياتك سيخطط لها الآخرون وتجد نفسك تابع لغيرك!!
سألته كيف أحول امنياتي إلى أهداف ؟
سكتُّ ولم أستطع النظرفى وجه البروفيسر
نظر الي مُجيباً
بداية إليك هذه الخطوات الهامة
1- تحديد ما تريد بشكل إيجابى ( ماهو الذى أريده ومتى أريد تحقيقه )
أى ا ستحضر الهدف واكتب له دوافع محفزه أو أسباب مقنعه وأقرأه كل يوم مرتين حتى تتولد الرغبه لتحقيقه
2- اسال نفسك عن الشروط والتضحيات المطلوبة لتحقيق الهدف والعوائق التى تصرفك عن الهدف أو تحول دون تحقيقه
3- اجمع وحفز مقدراتك وامكانياتك
4- تعرف الدليل أى متى تستطيع أن تقول انك قد حققت الهدف ووصلت اليه
5- تحدد مسئولياتك فى تحقيق هذا الهدف
قاطعته طيب ماعندي دوافع اصلا .. هاأناسائر من أول ماولدت على أكتاف غيري بلا هدف ولادافع
قاطعني بصرامه أنت لاتعرف ماهو الدافع لتقل أنه ليس عندك
الدوافع هى مفاتيح النجاح
الدوافع هى المحركة للإنسان الدوافع هى وقود التحفيز الى توصلك باذن الله الى مرادك ومبتغاك
واليأس مرحلة يصل اليها الإنسان عندما تنعدم عنده الدوافع
أنواع الدوافع
1- دوافع داخلية ( مثل الرغبة فى الحياة أو الرغبه فالالتزام الصحيح )
2- دوافع خارجية تشجيع الغير مثل محاضر – كتاب - صديق – قريب -_شيخ عن طريق الإيحاء .
سألته ومتى تأتي الدوافع تلك
نظر لي نظرة ثم تابع كلامه قائلا
التسويف والمماطلة فىتحقيق الهدف اياك منها تعرف لما؟؟ :
كل منا عنده أمل ، كل منا يريد السعادة ، ولكن لماذا يصل البعض ويتعثر البعض ؟
الخوف :
مجموعة المخاوف داخل الإنسان ( الفوبيات ) تعرقله عن المضى قدما لتحقيق أهدافه مثل
الخوف من الفشل – الخوف من نظرة الناس لو تم الفشل وهذا اكبر معوق يؤدى الى تثبيط الهمه ولاراده للاسف– الخوف من المستقبل - ......الخ
الكسل والمماطلة والتسويف :
كنمط عام عند بعض الأشخاص
الصورة الذاتيه :
لكل منا صورة بداخله تشمل إنطباعه عن ذاته من تاريخه وخبراته وتخيل لعيوبه ومزاياه وإمكانياته وطموحاته – أى هى نظرة الإنسان لنفسه داخليا وإحساسه بقدراته ، وهذه الصورة هى التى تحدد مدى ثقة الإنسان بنفسه أم لا وتحدد أيضا هل عنده روح مغامرة وشجاعه واقدام أم لا . طبعا لابد ان تثق بنفسك وبامكانياتك ولا تحتقرها ودائما خل ثقتك بالله كبيره ومن ثم بنفسك
هذه الصورة هى السبب الرئيسى فى أن يتراخى الإنسان عن تحقيق أهدافه التى يرى – من وحى صورته الذاتيه – أنها أكبر من إمكانياته ولن يصل إليها أبدا .
ولكن الإنسان العاقل لا بد أن يفكر فى كل الإحتمالات بل و يسأل نفسة ماهي أسوأ حاجه ممكن تحصل ؟بمعنى ما هي نتيجة المغامره لو فشلت لاتنسى طبعا ان الذى يفوز باللذات هم المغامرون كما قال الشاعر ويفوز باللذات كل مغامرا
وبعد ذلك يمضى قدما فى تحقيق هدفه .
ولاتنس قول الله (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ)
فأخبرك الله مع كثرة أخطاؤك وذنوبك وأسرافك وتجاوزك الحد بأنك لاتقنط ومع كل هذا لم يناديك بالفاشل او المسرف لم يقل قل يا أيها الذين أسرفوا بل قال ياعبادى يااالله كل هذا وأنت مازلت فمنزله وقرب من الله فلا تربط فشلك بانك عديم الحظ بل انك عنيد مع نفسك وتدخل القنوط فى روحك
الفاشل دائما يكرر أن الناجح محظوظ وانا مقرود ومالى حظ ولكن الناجح هو الذى يصنع نجاحه .
وضع الهدف فى حيز الفعل العملى العاجل والإلحاح :
فمن المهم جدا لتحقيق الأهداف أن يضع الإنسان هدفه فى حيز الفعل العملى والتنفيذ حالا .. الآن .. بمجرد توقد الفكرة والأمل عنده دون تسويف أو مماطلة الى الغد لأن الغد قد لايأتى وحتى لو أتى قد تكون طاقتك الذاتيه ليست بنفس القوة .
تخيل إنسان ذو دوافع وطاقه ومهارة دون أن يضع ذلك فى حيز الفعل العملى الآن .. لا شك أنه انسان مسكين بل سيصاب بالمرض النفسى لأن كل ذلك سيضيع سدى .لانه لم يستغل الفرصه والفرصه تاتى مره بالعمر لابد من استغلالها
ولا ينطبق هذا على الأهداف التى من الممكن أن تتحقق فى ساعات فحسب ولكن أيضا على الأهداف التى يحتاج تحقيقها الى سنوات حيث يسير الإنسان يوميا خطوة إيجابية فى طريق تحقيق أمله امشى كل يوم 10 سم فى طريق تحقيق حلمك ولكنك لربما لن تصل لانك بطى والعمر محدود وقد تصل ولاكن بوقت متاخر فالذى تمشيه النمله فى سنه يقطعه الجمل بليله واحده فلماذا لاتسرع بالمشى وامشى بالكيلومترات عندها فقط حتما ستصل مع الوقت مهما كان طول المشوار وعندما يقل حماسك تذكر دائما النتائج وتخيل النجاح حتى تجدد دوافعك ويزداد الأمل من جديد وتذكر دائما أن الشتاء هو بداية الصيف وأن الظلام هو بداية النور وأن الأمل هو بداية النجاح
فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ..
ولما اليأس واليك الدليل على الناجحين فيمن سبقوك
ولحظه اخيرة قبل أن تذهب ...
لاتقل لاأستطيع وأنا قل لاأريد ...
فمستحيل أن تُخلق لعبادة الله وعمارة الارض ولاتستطيع ... فالله خلقكَ قوى
حتى لايكون فى النهايه هدف حياتك تسلل
0 التعليقات:
إرسال تعليق