كونوا معي في تلك القصه الواقعيه للنهايه
في رَبيِعِ العمرِ كَـانت وُمرورِ خريفُ السنِ أصبَحت ..
صَبيةُ بين الصبايا ,تَربت في بَيتِ عِزٍ..مابين حسب ونسب ترعرت
فأبيها غَنيٌ عَنِ التعريفِ من مقامٍ رفيع وأُمِها من أصل تُركي
منطِقتِها يقطنه المشهورين والمشهورات من الأثرياء والمدعوين بالفنانين والفنانات
نشأت بين النوادي وال
تميزت بين قَريناتها بالجمال و الصِيت الواسع
كَانت الأقرب لقلبِ أبَويها على الرغم أن لديها شقيقتان أكبر سناً منها , وأخين تكُبرهم عُمراً
....
عندما وصلت لسن الزواجِ أختارت فارس أحلامها على الرغم من معارضة أهلها لها فى هى هذا الفارسُ الفقير ذا القلب الكبير
وبعد إصرار ..أُضطرَ ألأهل على أتمام الزواج ...تزوجت وتركت أفخم الأحياء والمناطق المعادي تلك المنطقه الغنيه عن التعربف والتى سبق وصفها ..
رحلت مع الفارس لأرض تبدأ جهاداً فيها
جهاداً من نوعٍ أخر...
جهاد مع الفارس والفقر ...باعت مهرها لكي تساعده ..فحقاً (أإن وراء كُلِ رَجُلٍ عَظِيمٍ ءامراءة اعظم)
ووصل الفارس الفقير الى أمير ..
لكن وقفه ...............,,
عندما رحلت من حياةِ الترفِ الى حياة الجهاد
رحلت لمدينه غير
رحلت لِبِيئه تختلف
لناسٍ ووسطٍ يختلف كُلَ الاختلافِ
والشعر والميني جيب ووو... كُل ذلك عندهم أمر غريب جداً
إذا خَطت فى ضواحي البلده خطى وراءها كُلِ من فى البلدة
فبدأَ شعورٍ يُغيرها ..
إنه شعورِ الحياء الذي كانت لم تشعر بِهِ من قبل في لك الوسط المغاير
وتحول الميني جيب الى جيب
والشعر الى غطاءٍ للشعر
.........الخ
فكانت بداية الجهاد (حياء)
لم يقف الى هنا ...
كانت لها عَمه أحب اليها حتى من أمها ..فهي من ربتها لان الترف سَحب من الام واجباتها واصبحت العمه عندها هي الام ..
ولتلك العمه أثر عليها ., فتلك العمه كان عمرها قد أقترب من الثلاثين عاماً ولم تتزوج بعد ..وحينما تقدم لها العريس اللُقطه كمايقولون أختلف أخوتها على من يتكلف بنفقات زواجها وتجهيزها وتلك العمه على أحر من الجمر فهى ضعيفة البصر حتى طار العريس وأنزاح ألآمل....وبعد فترة قصيره فقدت بصرها كاملاً وانشغل الكُل عن العمه .
الا أن هى التى عشقتها أكثر من امها أبت ألا تتركها وأستئذنت فارسُها أن يجعلا معهما العمه تعيشُ منزلهما ..
ومن الله عليها وفارسها بثلاثٍ أطفال بنتينٍ وولد ..وترعرعا ين أحضانهما وأحبا العمه كحبهما لابوهيهما..
ولكن العمة الكفيفه العذراء قد أكملت الثلاثين
العمه بدأَ جسمها يضعُف كثيراً وسكراتِ الموتِ ظهرت عليها وفجأتأً وياحسن الخاتمه ترفعُ السبابة ناطقةً بسورة (يس) كاملة ومن ثم الشهادتين
وماتت العمـه...
العمه التى كانت رُوحها وحياتها ....
هنا اشتعلت نقطه الجهاد ثانية وجاءت العمه لها في المنام لتري رؤية تحثها فيها عن الالتزام وترك العمل ورؤيه الميت فى المنام حق ..
وبالفعلِ أستقالت من العمل نهائياً ..ولسان حالها ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب
وهداها الله لطريقِ الالتزام ..
وصحبة الخير ..واول هاتف لها كان معهم ..ومع معلمه فاضله كانت تتحدث ..فقالت للمعلمه بالنص :أريدُ أن احفظ القرءان وأتعلم العلم الشرعي ولكن ليس عندي وقت فالبيت ووو ..قاطعتها المعلمه بجملة واحده مازالت ترن ليس في أذنها فقط ...بل وبنتها الوسطى فقالت ..يا(***اسمها***)نظفي قبرك قبل أن تظفين بيتك..
فكانت تلك شرارة السير على خطى الهدى
وجاهدت جهاد كبير من قبل كل شئ ..فى سبيل رضا الله
وتزوج فارسها بزوجه ثانيه نعم هو غير ملتزم ولازوجته الثانيه ولكنها تعرف أمر ربها وقالت شرعى ربي ..
فرُزقت الحجاب الشرعى (النقاب)
والعلم (معلمة علوم شرعيه)
والقرءان (ختمته عن ظهر قلب)
وأقر عينها باولادها (اذ منهم من سار على خطاها وبدون أن تأمرة فقط كانت القدوة غير المباشرة والتي غيرت فى حياه الكثير في بلدتها وحولتهم بأمر الله الى الالتزام)
وأخيراً ...نعم متوفي أبيها وأمها وعمتها الغاليه ..وباقي أقاربها ببلدةٍ بعيدة
لكن عرفت معنى كن مع الله والآنس بالله
وكانت قدوة لكل من رئاها
حــــقاً لي الفخر أن تكون هذه البطله أُمُــــــــــــــــــــي أنا
:)
أدعوا الله أن يحفظها لي ويرزقنى رضاها بعد رضاك ياالله فوالله أن أركع أُقبلُ قدماها أمام العالمين لايكفي نقطه فى بحر لتعبير عن فخري واعتزازى وحبي لها
أنها قدوتي في زماني
ورمز فخري ياأمي
تميزت بين قَريناتها بالجمال و الصِيت الواسع
كَانت الأقرب لقلبِ أبَويها على الرغم أن لديها شقيقتان أكبر سناً منها , وأخين تكُبرهم عُمراً
....
عندما وصلت لسن الزواجِ أختارت فارس أحلامها على الرغم من معارضة أهلها لها فى هى هذا الفارسُ الفقير ذا القلب الكبير
وبعد إصرار ..أُضطرَ ألأهل على أتمام الزواج ...تزوجت وتركت أفخم الأحياء والمناطق المعادي تلك المنطقه الغنيه عن التعربف والتى سبق وصفها ..
رحلت مع الفارس لأرض تبدأ جهاداً فيها
جهاداً من نوعٍ أخر...
جهاد مع الفارس والفقر ...باعت مهرها لكي تساعده ..فحقاً (أإن وراء كُلِ رَجُلٍ عَظِيمٍ ءامراءة اعظم)
ووصل الفارس الفقير الى أمير ..
لكن وقفه ...............,,
عندما رحلت من حياةِ الترفِ الى حياة الجهاد
رحلت لمدينه غير
رحلت لِبِيئه تختلف
لناسٍ ووسطٍ يختلف كُلَ الاختلافِ
والشعر والميني جيب ووو... كُل ذلك عندهم أمر غريب جداً
إذا خَطت فى ضواحي البلده خطى وراءها كُلِ من فى البلدة
فبدأَ شعورٍ يُغيرها ..
إنه شعورِ الحياء الذي كانت لم تشعر بِهِ من قبل في لك الوسط المغاير
وتحول الميني جيب الى جيب
والشعر الى غطاءٍ للشعر
.........الخ
فكانت بداية الجهاد (حياء)
لم يقف الى هنا ...
كانت لها عَمه أحب اليها حتى من أمها ..فهي من ربتها لان الترف سَحب من الام واجباتها واصبحت العمه عندها هي الام ..
ولتلك العمه أثر عليها ., فتلك العمه كان عمرها قد أقترب من الثلاثين عاماً ولم تتزوج بعد ..وحينما تقدم لها العريس اللُقطه كمايقولون أختلف أخوتها على من يتكلف بنفقات زواجها وتجهيزها وتلك العمه على أحر من الجمر فهى ضعيفة البصر حتى طار العريس وأنزاح ألآمل....وبعد فترة قصيره فقدت بصرها كاملاً وانشغل الكُل عن العمه .
الا أن هى التى عشقتها أكثر من امها أبت ألا تتركها وأستئذنت فارسُها أن يجعلا معهما العمه تعيشُ منزلهما ..
ومن الله عليها وفارسها بثلاثٍ أطفال بنتينٍ وولد ..وترعرعا ين أحضانهما وأحبا العمه كحبهما لابوهيهما..
ولكن العمة الكفيفه العذراء قد أكملت الثلاثين
العمه بدأَ جسمها يضعُف كثيراً وسكراتِ الموتِ ظهرت عليها وفجأتأً وياحسن الخاتمه ترفعُ السبابة ناطقةً بسورة (يس) كاملة ومن ثم الشهادتين
وماتت العمـه...
العمه التى كانت رُوحها وحياتها ....
هنا اشتعلت نقطه الجهاد ثانية وجاءت العمه لها في المنام لتري رؤية تحثها فيها عن الالتزام وترك العمل ورؤيه الميت فى المنام حق ..
وبالفعلِ أستقالت من العمل نهائياً ..ولسان حالها ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب
وهداها الله لطريقِ الالتزام ..
وصحبة الخير ..واول هاتف لها كان معهم ..ومع معلمه فاضله كانت تتحدث ..فقالت للمعلمه بالنص :أريدُ أن احفظ القرءان وأتعلم العلم الشرعي ولكن ليس عندي وقت فالبيت ووو ..قاطعتها المعلمه بجملة واحده مازالت ترن ليس في أذنها فقط ...بل وبنتها الوسطى فقالت ..يا(***اسمها***)نظفي قبرك قبل أن تظفين بيتك..
فكانت تلك شرارة السير على خطى الهدى
وجاهدت جهاد كبير من قبل كل شئ ..فى سبيل رضا الله
وتزوج فارسها بزوجه ثانيه نعم هو غير ملتزم ولازوجته الثانيه ولكنها تعرف أمر ربها وقالت شرعى ربي ..
فرُزقت الحجاب الشرعى (النقاب)
والعلم (معلمة علوم شرعيه)
والقرءان (ختمته عن ظهر قلب)
وأقر عينها باولادها (اذ منهم من سار على خطاها وبدون أن تأمرة فقط كانت القدوة غير المباشرة والتي غيرت فى حياه الكثير في بلدتها وحولتهم بأمر الله الى الالتزام)
وأخيراً ...نعم متوفي أبيها وأمها وعمتها الغاليه ..وباقي أقاربها ببلدةٍ بعيدة
لكن عرفت معنى كن مع الله والآنس بالله
وكانت قدوة لكل من رئاها
حــــقاً لي الفخر أن تكون هذه البطله أُمُــــــــــــــــــــي أنا
:)
أدعوا الله أن يحفظها لي ويرزقنى رضاها بعد رضاك ياالله فوالله أن أركع أُقبلُ قدماها أمام العالمين لايكفي نقطه فى بحر لتعبير عن فخري واعتزازى وحبي لها
أنها قدوتي في زماني
ورمز فخري ياأمي
بقلم/شيمــاء
night club
0 التعليقات:
إرسال تعليق